واشنطن-رويترز
أعلنت الحملة الانتخابية لدونالد ترمب، الثلاثاء، أن الرئيس الجمهوري السابق سيظهر أمام الجمهور في 28 يناير الجاري ضمن مسعاه لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024، وذلك في ساوث كارولينا إحدى ولايات التصويت المبكر، للمرة الأولى منذ إعلان نيته الترشح في نوفمبر الماضي.
وأفاد إعلان للحملة بأنه من المقرر أن ينضم اثنان من الرموز الجمهورية المعروفة في ساوث كارولينا إلى ترمب في مقر الولاية حيث يكشف عن فريق قيادة حملته بالولاية، وهما السيناتور لينزي جراهام أحد أكثر مؤيدي ترمب ولاء والحاكم هنري مكماستر.
وتتمتع ساوث كارولينا بنفوذ كبير باعتبارها واحدة من أولى الولايات التي تشهد المنافسات على الترشح للرئاسة في سنوات الانتخابات.
وفي منتصف نوفمبر الماضي، قدم ترمب أوراق ترشحه لسباق الرئاسة المقبل لهيئة الانتخابات الفيدرالية، إذ من المتوقع أن يكون أبرز المنافسين له الجمهوري رون ديسانتيس، والرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
وكان بايدن أشار بدوره حينها، إلى أن "لديه النية" للترشح لولاية ثانية في 2024، لكنه قال إنه سيؤكد قراره مطلع 2023، مشيراً إلى أن الأمر ينطوي على "قرار عائلي".
من ناحية أخرى، تتجه الأنظار إلى رون دي سانتيس الذي أعيد انتخابه حاكماً لولاية فلوريدا، وهو أحد الطامحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
منافسة جمهورية
ويعتبر ترمب المرشح الجمهوري الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي الأولية، في السباق مع دي سانتيس وفق موقع "أكسيوس" الأميركي.
وكشف استطلاع للرأي أجرته شركة "مورنينج كونسالت"، أن دعم ترمب انخفض 4 نقاط فقط من 50% إلى 46% منذ إعلانه خوض المنافسة في نوفمبر.
وذكر "أكسيوس" أنه من المحتمل أن تكون هناك "بداية بطيئة" للحملات الرئاسية في الدورة الانتخابية هذه، في ظل الكثير من الأمور المجهولة بشأن حجم وطبيعة المجال.
صفعات متبادلة
وخلال الفترة الماضية، وجّه دي سانتيس صفعات قوية لحركة "اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى (ماجا)"، التي تبناها ترمب شعاراً انتخابياً له، بما في ذلك الدعوة إلى التحقيق مع صانعي لقاحات كورونا بسبب مخالفات محتملة.
في المقابل، يتلقى دي سانتيس بعض الصفعات من حاكمة ولاية ساوث داكوتا، كريستي نوم بسبب الإجهاض.
وتفرض فلوريدا، حالياً حظراً على الإجهاض لمدة 15 أسبوعاً، لكن النشطاء المؤيدين للحياة (المناهضون للإجهاض) يدافعون عن قيود أكثر صرامة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
