بينالي الشارقة 15: "التاريخ حاضراً"بمشاركة 150 فناناً

time reading iconدقائق القراءة - 3
من فعاليات بينالي الشارقة 14 - sharjahart.org
من فعاليات بينالي الشارقة 14 - sharjahart.org
دبي-الشرق

ينعقد بينالي الشارقة في دورته الخامسة عشرة هذا العام، بين 7 و 11 فبراير، تحت عنوان "التاريخ حاضراً"، بمشاركة أكثر من 150 فنّاناً محلّياً وعالمياً، يقدّمون 300 عمل فني، 70 عملاً منها يُعرض للمرّة الأولى، سيتم تنصيبها في خمس مدن على امتداد الإمارة.

يركز بينالي الشارقة 15 على ماضي الشارقة الحي، عبر عالم متعدّد الثقافات، ويتضمّن برنامجاً موسّعاً من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية التي تستضيفها 5 مدن في الإمارة، وهي الذيد والحمرية وكلباء وخورفكان والشارقة، وذلك ضمن 19 موقعاً مختلفاً، بما في ذلك الحي التراثي في الشارقة، والمباني المرمّمة مثل الطبق الطائر، ومصنع كلباء للثلج، ومباني كانت سابقاً سوقاً للخضروات، أو روضةً للأطفال.

مفهوم التاريخ

تأتي هذه الدورة وفقاً لتصوّرات الراحل أوكوي إينوزور. وهي من تقييم حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وتركّز فيه على ماضي الشارقة الحيّ، وتستدعي مفهوم "التاريخ" وفقاً لما طرحه إينوزور وتعيد صياغته من جديد، في مسعى لوضع الماضي في سياق اللحظة المعاصرة، ما يتيح فرصة فريدة لتأمّل إرث البينالي الثقافي وتأثيره التاريخي.

ويشكّل مقترح إينوزور حول "تجمعات ما بعد الاستعمار" وتعدّد مفاهيمه الأساسية، منطلقاً نحو حوارية بينالي الشارقة 15، حول مفهوم الذات في مرحلة ما بعد الاستعمار، والجسد بوصفه مستودعاً للذكريات، والهجونة والاندماج، واسترجاع المعروضات المتحفية، والنظرة العنصرية، والاستمرارية عبر الأجيال، والحداثات الكونية، والتأصيل وتفكيك الاستعمار.

ثلاثون عاماً

تترافق هذه الدورة من البينالي مع مرور ثلاثين عاماً على نسخته الأولى، وتشكّل فريدة لتأمّل إرثه الثقافي وتأثيره التاريخي، والإمكانيات الفنّية التي أتاحها، ودوره في وضع الشارقة على خارطة الخطابات الفكرية والفنّية العابرة للحدود، ومواصلة التزامها الدائم تجاه الجمهور المحلي، وعبر الأنشطة التعليمية والبرامج المتنوعة والعروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.

الدورات السابقة

يقتفي بينالي الشارقة 15 خطى دوراته السابقة، ويتأسّس على دورَتي 2021 و2022 من"لقاء مارس 2021: تجليات الحاضر"، تاريخ بينالي الشارقة على مدى 30 عاماً، ومستقبل نموذج البينالي، و"لقاء مارس 2022: متحوّرات ما بعد الاستعمار"، إرث الاستعمار والتأثيرات المعاصرة للقضايا المرتبطة بالممارسات الثقافية والجمالية والفنّية في جميع أرجاء العالم.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات