روسيا تعتزم تعزيز قواتها الجوية بقاذفتي صواريخ فوق صوتية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع على صورة قاذفة نووية من طراز TU-160M ​​خلال زيارة لمصنع جوربونوف للطيران في كازان، روسيا، 25 يناير 2018. - REUTERS
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوقع على صورة قاذفة نووية من طراز TU-160M ​​خلال زيارة لمصنع جوربونوف للطيران في كازان، روسيا، 25 يناير 2018. - REUTERS
دبي-الشرق

قالت إدارة المعلومات والاتصال التابعة لوزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إنها تعتزم تعزيز قواتها الجوية بقاذفتي صواريخ فوق صوتية من طراز Tu-160m، خلال العام الجاري.

وجاء في بيان مقتضب أوردته وكالة "ريا نوفوستي": "في عام 2022، سيتم تجديد القوات الجوية بقاذفتي الصواريخ الاستراتيجية من طراز Tu-160m".

ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، تلقى الجيش الروسي أربع قاذفات صواريخ استراتيجية حديثة من طراز Tu-95ms.

من جانبه، قال قائد مهمة الطيران الجنرال سيرجي كوبيلاش، إن "خصوصية هذه القاذفات تكمن في امتلاكها أنظمة التشويش والملاحة الحديثة، وتجهيزها بأسلحة جديدة، فضلاً عن أحدث الوسائل لعرض المعلومات على لوحات القيادة للطاقم".

توترات مع "الناتو"

يأتي ذلك، في وقت تخيّم فيه التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، إزاء مخاوف غربية من غزو روسي، ومطالب روسية بضمانات أمنية.

وطالبت روسيا حلف شمال الأطلسي "الناتو" والولايات المتحدة بضمانات أمنية ملزمة بعدم توسع الناتو شرقاً، وبعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الحلف، بالإضافة إلى عدم نشر أي أسلحة هجومية هناك أو في أي من البلدان المجاورة لها.

ومؤخراً، قالت وزارة الخارجية الروسية، إنها تلقت اقتراحاً من "الناتو" لبدء محادثات بشأن الضمانات الأمنية، وذلك في الـ12 من يناير، وإنها تدرس هذا الاقتراح، بحسب ما أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الروسية قولها: "لقد تلقينا بالفعل عرض (الحلف) هذا، ونحن ندرسه".

وكانت الخارجية الروسية، نشرت الشهر الماضي، مسوّدة مقترحة لاتفاقية "الضمانات الأمنية" بين روسيا والولايات المتحدة والحلف، تنص على تعهد دول الحلف باستبعاد انضمام أوكرانيا إليه وتوسيعه، قائلة إنها تريد "التفاوض فوراً" على هذه الإجراءات لمنع تصعيد التوتر.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات