70% من حوادث إطلاق النار في إسرائيل تمت بأسلحة مسروقة من الجيش

time reading iconدقائق القراءة - 3
مخزن أسلحة تابع لجيش الدفاع الإسرائيلي - jpost.com IDF SPOKESPERSON'S OFFICE
مخزن أسلحة تابع لجيش الدفاع الإسرائيلي - jpost.com IDF SPOKESPERSON'S OFFICE
دبي-الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي أن 70% من حوادث إطلاق النار التي أُبلغ عنها على مدى الـ12 شهراً الماضية في تل أبيب نُفذت بأسلحة مسروقة من الجيش، بحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزالم بوست". 

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، الاثنين، عن تقرير إحصائي رسمي أصدره الجيش الإسرائيلي ونشره موقع "والا" العبري كذلك، أن السلطات تلقت نحو 675 بلاغاً عن حادث إطلاق نار خلال عام 2021 في تل أبيب، من بينها 464 حادثاً نُفذت بأسلحة عسكرية مسروقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة حوادث إطلاق النار التي نفذت بأسلحة الجيش الإسرائيلي بحسب تقرير عام 2011، بلغت 65% من إجمالي الحوادث في العام نفسه، ما يعني تسجيل زيادة بنسبة 5% خلال العقد الماضي.

وأوضح تقرير عام 2021 أيضاً أن معظم أسلحة الجيش الإسرائيلي المسروقة هذه تم تهريبها عبر حدود تل أبيب مع لبنان ومصر والأردن.

وقال مصدر في مؤسسة الدفاع الإسرائيلي لموقع "والا" إنه "على الرغم من صعوبة تهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود المصرية واللبنانية، فإن الحدود الأردنية عبارة عن أسلاك شائكة فقط".

"عدم كفاءة" الجيش 

ووفقاً للصحيفة، فإن البعض في إسرائيل يعتبرون أن ما يصفونه بـ"عدم كفاءة" الجيش في حراسة ترسانته، يرتبط بارتفاع عدد القتلى والاشتباكات العنيفة في المجتمع العربي داخل إسرائيل.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنه منذ بداية عام 2021 قُتل أكثر من 100 من عرب إسرائيل في جرائم مختلفة. 

في هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي في أوائل ديسمبر الجاري، إن الطريقة التي تكافح بها تل أبيب الجريمة في مجتمعها العربي ستنتقل من الدفاع إلى الهجوم.

وكان وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر قال لـ"جيروزالم بوست" في أكتوبر الماضي، إن "قضية العنف داخل المجتمع العربي في إسرائيل تمثل تهديداً أكبر على المدى الطويل لتل أبيب من حركة حماس، وحزب الله (اللبناني)".

وفي عام 2017، كان هناك ما يقدر بنحو 267 ألف قطعة سلاح غير مرخصة في إسرائيل، ولكن بحلول عام 2020، تضاعف هذا العدد تقريباً، حيث أفادت تقديرات الكنيست بانتشار نحو 400 ألف قطعة سلاح غير مرخصة في جميع أنحاء البلاد، حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة: "شهد الجيش الإسرائيلي سرقة كمية قياسية من المتفجرات من قواعده خلال العام الجاري، وارتفع عدد العبوات الناسفة المستخدمة في أعمال العنف والجريمة المنظمة إلى 22%".

ولفتت إلى أنه في الماضي كانت العبوات الناسفة المُستخدَمة في الشوارع تحتوي عادة على ما بين 500 غرام إلى 1 كغ من المتفجرات العسكرية، ولكن في عام 2021، باتت هذه العبوات تحتوي على أكثر من 1.5 كغ، وأحياناً تصل إلى 2.5 كغ، من المتفجرات المسروقة من الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: