حاز فيلم "أوسكار وليلي" لمخرجه الإيراني أراش رياحي الجائزة الكبرى لمهرجان السينما والهجرة بمدينة أكادير، جنوب المغرب، والذي اختتمت نسخته الـ18، السبت، بعد توقف لعامين بسبب جائحة كورونا.

وحاز هذا العمل جائزة أفضل فيلم طويل، ويروي قصة طفلين شيشانيين لاجئين في النمسا فُصلا عن والدتهما ليودعا أسرتين مختلفتين، تفادياً لترحيلهما.

وشهد المهرجان أيضاً تتويج الفيلم الفرنسي "لي سور" لمخرجته ياسمينة بنكيكي بجائزة أفضل إخراج، كما نالت إحدى بطلاته الممثلة الفرنسية الجزائرية مايوين جائزة أفضل دور نسائي.

ويحكي الفيلم قصة 3 شقيقات فرنسيات من أصل جزائري يعدن إلى بلدهن الأم لملاقاة والدهن وشقيق لم يعرفنه، منذ فَصَله الأب عنهن خلال طفولتهن.

ويتناول المهرجان، الذي يُقام منذ عام 2003، قضايا الهجرة كما يصورها مخرجون هم أيضاً مهاجرون في بلدان إقامتهم. ويطمح منظموه لجعله فضاءً "لترويج قيم التشارك والتسامح".

وتوج المهرجان فنانين من بلدان مختلفة ببقية جوائزه، نال منها فيلم "منظور جديد" جائزة أفضل فيلم قصير لمخرجته إيمانويلا بونزانو.