البرهان: السودان لم ولن يعتدي على إثيوبيا

time reading iconدقائق القراءة - 2
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان - وكالة الأنباء السودانية "سونا"
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان - وكالة الأنباء السودانية "سونا"
الخرطوم/دبي-رويترزالشرق

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن ما يحدث في المنطقة الشرقية المتاخمة لحدود بلاده مع إثيوبيا، هو إعادة انفتاح وانتشار للقوات المسلحة داخل أراضيها.

وأضاف في خطاب بمناسبة الذكرى 65 لاستقلال السودان، أن الجيش السوداني "لم ولن يتعدى الحدود الدولية أو يعتدي على الجارة إثيوبيا".

وقال البرهان: "ظلننا نحرص وما زلنا على معالجة موضوع التعديات من قبل المزارعين الإثيوبيين والداعمين لهم على الأراضي السودانية عبر الحوار".

وأشار إلى أنه "تم تكوين آليات مشتركة لهذا الأمر، واضعين في الاعتبار العلاقات الأزلية والخاصة بين الشعبين السوداني والإثيوبي"، مؤكداً أن "نهج الحوار والتفاوض سيظل هو الهادي حتى يأخذ كل ذي حق حقه.

وأفاد وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، الخميس، بأن الخرطوم لم تتلق من أديس أبابا ما يفيد بأنها تخلت عن اتفاقية الحدود بين البلدين، مبيناً أن "الوزارة تعمل مع لجنة الحدود على استصدار بيان بشأن المسألة".

وأوضح قمر الدين في مؤتمر صحافي بالخرطوم، بحسب وكالة الأنباء السودانية، أنه "ليس هناك اعتراض رسمي من إثيوبيا بخصوص ترسيم الحدود".

وأشار إلى أن "المطلوب الآن هو إعادة تخطيط الحدود وتكثيف وجود العلامات الحدودية، ووضعها في نقاط متقاربة بواقع علامة كل كيلومترين على الأرض".

وأعلن قمر الدين أن القوات المسلحة السودانية، استعادت السيطرة على جميع أراضي البلاد المحاذية للحدود مع إثيوبيا، بعدما اتهمت الخرطوم مزارعين إثيوبيين بالاستيلاء عليها.

وتابع: "القوات المسلحة استعادت السيطرة على كامل التراب السوداني في الحدود مع إثيوبيا".

وتصاعد التوتر بين البلدين حول منطقة الفشقة الزراعية الخصبة، وهي أراض يزرعها مزارعون إثيوبيون ويؤكد السودان أنها تابعة له.

والمنطقة التي تشهد اشتباكات منذ سنوات تحد إقليمي تيغراي والأمهرة الإثيوبيين.