هوشيار زيباري: لا نتوقع تغييرات جذرية من نتائج الانتخابات العراقية

time reading iconدقائق القراءة - 3
لافتات دعائية للمرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة في مدينة دهوك شمال العراق- 3 أكتوبر 2021 - AFP
لافتات دعائية للمرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة في مدينة دهوك شمال العراق- 3 أكتوبر 2021 - AFP
دبي -الشرق

قال وزير الخارجية العراقي السابق والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الثلاثاء، إنه على الرغم من أهمية الانتخابات العراقية المقررة في 10 أكتوبر الجاري، إلا أنه "لا توقعات بتغييرات جذرية".

وأضاف زيباري في مقابلة مع برنامج "دائرة الشرق"، مساء الثلاثاء، أن الانتخابات "مهمة وستدفع بالبلاد إلى مرحلة جديدة"، مشدداً على ضرورة "عدم التقليل من أهميتها"، خصوصاً مع تشكيل لجنة رقابة تتكون من 300 مراقب دولي، وتحظى باهتمام إقليمي وعربي.

وتوقع زيباري أن تسجل الانتخابات المقبلة نسبة مشاركة "معقولة ومقبولة"، معتبراً أن الأحزاب السياسية ذات القاعدة الجماهيرية والتنظيمية "ستبقى هي صاحبة الكلمة النهائية، مع فرص ضئيلة لفوز من تقدموا من الحراك الشعبي".

مخاوف على نزاهة الانتخابات

وبشأن  إمكانية توظيف المال السياسي، أو ما يعرف بـ"سلطة الأسلحة" وتأثيرها في سير العملية الانتخابية، قال زيباري، إن هناك "مخاوف حقيقية بشأن نزاهة العملية الانتخابية"، مشيراً إلى أن مفوضية الانتخابات اتخذت العديد من الإجراءات لمنع عمليات التزوير الإلكتروني.

ولفت في هذا الصدد إلى عدة إجراءات تم اتخاذها، بينها "إصدار بطاقات بارومترية، فضلاً عن تسجيل الناخبين بأسس علمية، لتفادي التزوير وتكرار عمليات التصويت".

وأضاف القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن الإعلان عن نتائج الانتخابات سيتم بشكل مبكر، لمنع التنازع على نتائج الانتخابات بسبب الوضع الأمني ووجود الأطراف المسلحة في البلاد.

"تأثير خارجي"

ولم يخفِ زيباري قلقه من "تأثير خارجي محتمل" في تشكيلة الحكومة المقبلة في العراق إثر الانتخابات، لكنه أشاد بحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قائلاً إنها "خطت خطوات مهمة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة في العراق، وحققت الكثير من الإنجازات مثل التقارب العراقي المصري الأردني، مع وجود بعض الإخفاقات".

يُشار إلى أن المشهد الانتخابي في العراق ينقسم إلى 6 مجموعات متنافسة، هي التحالفات والأحزاب الشيعية، ومثيلاتها السنّية والكردية والتركمانية، إلى جانب الأقليات والمرشحين المستقلين، في حين تراجعت الأحزاب التقليدية العابرة للهويات، وأبرزها "ائتلاف الوطنية" بزعامة إياد علاوي.

اقرأ ايضاً: