دبي -الشرق
أعلنت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عن ترأس المخرج الدنماركي توماس فينتربيرج، المتوج بجائزة الأوسكار، لجنة تحكيم الدورة الـ21، المقرر انطلاقها في الفترة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر المقبل.
وستمنح لجنة التحكيم، النجمة الذهبية لواحد من بين 14 فيلماً طويلاً، تعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، والتي تشارك في المسابقة الدولية المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم.
وبدوره، قال المخرج توماس فينتربيرج، في بيان صحافي، إنّ: "رئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تُعد امتيازاً وشرفاً عظيمين"، متابعاً أن "هذا المهرجان يفتح نافذة مهمة على مجموعة واسعة من الثقافات، في عالم يعيش تغيرات مستمرة، ويشهد انقسامات على نحو متزايد".
وأوضح أن "الأفلام تستطيع أن تصف ما لا يمكن تفسيره، وهي بذلك تجعلنا ندرك ما لا يمكن قبوله، وفي وقتنا الحاضر، ثمة العديد من الأشياء التي نحن في حاجة ماسة لكي نفهمها".
يذكر أن توماس فينتربيرج، مواليد عام 1969، ويقيم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ويعتبر أول سينمائي دنماركي يرشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه Another Round عام 2020، فاز بعد ذلك بجائزة الأوسكار، وجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا"، وجائزة سيزار، و4 جوائز للفيلم الأوروبي عن هذه الدراما التي حققت نجاحا باهرا، والتي شارك بها في مهرجان كان، قبل أن يتم اختيارها في مسابقتي مهرجاني تورونتو وسان سيباستيان.
درس السينما في المعهد الوطني للسينما بالدنمارك، عام 1993، وحصل فيلم تخرجه The Last Round على العديد من الجوائز، ثم فاز فيلمه القصير The Boy Who Walked Backwards عام 1995، بالعديد من جوائز الجمهور، أبرزها خلال مشاركته في مهرجان كليرمون فيرون، وبعدها بعام واحد أخرج فيلمه الطويل الأول The Biggest Heroes عام 1996.
ومنذ التحاقه اللافت للنظر بالساحة السينمائية الدولية من خلال فيلم The Celebration عام 1998، والذي نال عنه جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو لم يتجاوز بعد سن الـ28، أصبح واحداً من أشهر المخرجين الأوروبيين وأكثرهم نجاحاً في الوقت الحاضر.
وفي عام 2012، أخرج فينتربيرغ فيلم The Hunt، بطولة مادس ميكلسن، الذي ترشح لجائزة الأوسكار، وجولدن جلوب لأفضل فيلم أجنبي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز السينما المستقلة البريطانية، وحصل عنه مادس ميكلسن على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان.
تصنيفات
