في مدينة إيفانو فرانكيفسك الأوكرانية، تُعرض نسخة عصرية من مسرحية الكاتب الإنجليزي الشهير وليام شكسبير "روميو وجولييت"، أما ساحة العرض فهي قاعات داخل مصنع سوفيتي قديم.
قبل بدء العرض، يحصل المشاهدون على خوذات وخريطة للتجول بين ورش المصنع وقبو المسرح. ويتبع الجمهور الممثلين عبر مواقع متعددة، وتبدأ مشاهدة العرض من زوايا مختلفة.
وأضفى روستيسلاف درغيبلسكي، رئيس جمعية المسرح في إيفانو فرانكيفسك ومخرج المسرحية، لمحة عصرية على قصة الحب الشهيرة، وبدلاً من افتتاح العمل بمشهد حفل راقص في منزل كابوليت، يلتقي روميو وجولييت في ملهى ليلي.
قال درغيبلسكي لـ"رويترز"، إن "هذا الموقع شديد الصعوبة.. لكنه ملائم تماماً لإلقاء الضوء على انهيار الروحانية واليقين والحب لدى روميو وجولييت والعالم من حولهما".
أما مشهد الشرفة الشهير بين روميو وجولييت، فيحدث في برج مراقبة بالمصنع.
وقال الممثل الشاب أوليه باناس، الذي جسد شخصية روميو، إنه شعر بالرهبة عندما شاهد خشبة المسرح في المصنع القديم لأول مرة. وأضاف: "هذا الموقع يبتلع الممثل ومن الصعب ألا تتوه داخل هذا المكان الضخم، لكنه من جانب آخر يضيف قيمة لأداء الممثل ومشاعره".