"بيت حمولة".. دراما خليجية تشويقية بطابع كوميدي في رمضان

تنافس الفنانة الكويتية إلهام الفضالة في موسم مسلسلات رمضان 2025، بمسلسل "بيت حمولة"، والذي يشهد أيضاً أولى تجاربها في الإنتاج التلفزيوني، حيث ينتمي العمل إلى الدراما الاجتماعية العائلية، الممزوجة بالكوميديا الخفيفة.

ويرصد المسلسل يوميات أسرة في "بيت حمولة"، تعاني من تسلط "جميلة" وجبروتها، وهي الجدة الخمسينية والأم المسيطرة على أبنائها، وهم خمسة شبان وشابة واحدة، حيث تشتعل الصراعات والتوترات بين الأبناء وزوجاتهم، وتتصاعد المشاكل الاقتصادية وتظهر الوجوه الخفية لكل فردٍ من تلك العائلة، بين حسد وكره، خيانة وخداع. 

وتحاول "جميلة" إعادة ترتيب البيت الداخلي والإمساك بزمام الأمور من جديد، لكن هل تتغلب العائلة على تحدياتها أم تصل إلى الانهيار؟.

ويشارك في بطولة المسلسل بجانب إلهام الفضالة، كلّ من: غرور صفر، وشهد الياسين، وليالي دهراب، وزينة كرم، وشيلاء سبت، وطيف، وفي الشرقاوي، وحسين الحداد، وعبد الله البلوشي، ومنصور البلوشي، وعلي محسن، وشملان العميري، والعمل تأليف جميلة جمعة، وإخراج سائد بشير الهواري.

شخصية مسيطرة

وكشفت إلهام الفضالة، طبيعة الشخصية التي تُجسدها داخل المسلسل، موضحة في بيان صحافي، أنها تؤدي دور "جميلة" أم لخمسة شبان وابنة.

ووصفت تلك الشخصية بقولها: "قوية، وواثقة من نفسها، ومغرورة وطيبة في الوقت نفسه، ومسيطرة على حياة أولادها، ليس لأنها تحب السيطرة بل لأنها هكذا تعرف كيف تعبّر عن حبها لأولادها وخوفها عليهم، وكذلك على زوجهاتهم، لذا فهي ترسم حياتها معهم بقلم ومسطرة".

وتابعت "هل يعطيها أولادها درساً في الحياة بحيث تغير أفكارها وطباعها أم تخسرهم بسبب عنادها وغرورها؟".

وأشارت إلى خوضها تجربة الإنتاج، مؤكدة أن "هذا الأمر كان في بالي منذ زمن، لكنني كنت متخوفة منه، إلى أن وجدت دعماً من العائلة، وتحمست للقيام بهذه الخطوة، خصوصاً أنني عملت مع شركات إنتاج كثيرة على امتداد ربع قرن تقريباً"، متابعة "لا أبحث عن الربح، بقدر تقديم عمل متكامل مع ممثلين ونجوم محببين عند الجمهور". 

اللقاء السادس

ومن جانبه، لفت المخرج سائد بشير الهواري، إلى أن مسلسل "بيت حمولة" هو المشروع السادس الذي يجمعه بالفنانة إلهام الفضالة.

واعتبر "هذا المسلسل بمثابة تجربة مختلفه عما سبق لعدة عوامل، أبرزها الشخصية الجديدة التي تجسدها إلهام، حيث تقدم دور أم لابناء متزوجين وجدة في الوقت نفسه، والعامل الثاني يكمن في الكم الكبير من الممثلين في المشهد الواحد، حيث لا يقل عدد الممثلين عن 20 شخصاً أحياناً، بالإضافة إلى الأحداث المتسارعة، وطبيعة المشاهد التي تشهد مناسبات كبيرة، كحفلات الزفاف والخطب والأجواء الرمضانية والعيد وكثير من مشاهد المجاميع". 

وأضاف "هذا المسلسل هو الأهم في مسيرتي الفنية، لأن الأحداث تدور بالكامل في البيت (موقع تصوير رئيسي واحد) وموقع آخر هو (الشاليه) ، لذا كان بالنسبة لي تحدياً كبيراً في ربط المشاهد والأحداث الدرامية والمحافظة على الإيقاع السردي والبصري للقصة".