
أثار الفنان محمد رمضان الجدل خلال الساعات الماضية، بسبب إطلالته في مهرجان كوتشيلا بأميركا، والذي يُعد أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم.
وشارك رمضان، في فقرة غنائية، وهو يرتدي ملابس رآها البعض أنها غير مناسبة، خاصة وأنها تُشبه ملابس الرقص الشرقي، فيما رفع العلم المصري في نهاية الحفل.
وتباينت الآراء حول إطلالة محمد رمضان، حيث رأى قطاع من الجمهور أن ذلك يندرج تحت حرية التعبير الفني، والملابس لا يجب أن تكون محور الحكم على الأداء أو النوايا.
فيما رأى آخرون، أن تلك الإطلالة تُسئ لصورة الفنان المصري، خاصة وأن هذا الظهور جاء في حدث عالمي يتابعه الملايين من حول العالم، مطالبين بضرورة اتخاذ موقف صارم تجاهه، باعتبار ذلك الموقف "سقطة فنية جديدة" تضاف إلى سلسلة التصرفات المثيرة للجدل التي ارتبطت باسمه خلال السنوات الماضية.
ومن جانبه، قال المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، لـ"الشرق"، إنه تقرر إحالة محمد رمضان إلى التحقيق، ومن المفترض مثوله أمام لجنة الشؤون القانونية المُشكلة من النقابات الفنية الثلاث، فور عودته إلى القاهرة.
أما نقابة المهن الموسيقية، أكدت في بيانٍ صحافي، أن رمضان ليس عضواً لديها، بينما هو عضو بنقابة الممثلين، وهي الجهة الوحيدة المخولة بمحاسبته، مشيرة إلى أنها تمنحه فقط التصاريح الخاصة بالحفلات التي يُحييها داخل مصر، وفقاً لبروتوكول اتحاد النقابات الفنية.
فيما قال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، لـ"الشرق"، إن مجلس النقابة يدرس الأمر حالياً للوقوف على التفاصيل كافة، قبل اتخاذ أي قرارات تجاهه.