القاهرة-خيري الكمار
بكلمات مليئة بالود والحيوية، عبّر المطرب المصري محمد منير عن سعادته بالحفل الذي سيقيمه الأسبوع المقبل (17 يوليو) في دار الأوبرا المصرية، قائلاً: "شهيتي مفتوحة لتقديم حفل غنائي استثنائي، اشتقت لجمهوري، وأعتبر أن حفل الأوبرا سيكون انطلاقة جديدة لي في عالم الحفلات الغنائية، بعد فترة توقف إجباري".
وأضاف منير لـ"الشرق" أن أزمته الصحية أبعدته عن الحفلات لفترة، وعندما تعافى كانت الحفلات كما بقية التجمعات ممنوعة، الأمر الذي جعله "في غاية الشوق" للقاء جمهوره، على حد تعبيره.
"الناس في بلادي"
ويعتبر منير أن لـ"الأوبرا وحفلاتها طعماً خاصاً"، باعتبارها منارة ثقافية وفنية فريدة، طالما احتوت ذكريات حفلاته في مسارحها وساحتها، التي كانت تحتشد بالآلاف من عشاق فنه.
ورغم أن الحفل المقبل لن يسمح بوجود سوى 25% من سعة المسرح، طبقاً للإجراءات الاحترازية الموضوعة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد، إلا أن منير أكد سعادته بـ"عودة التواصل"، ولو مع جزء من جمهوره.
وكعادته، يعد منير جمهوره بمفاجآت عدة في الحفل، قائلاً: "أقدم أغنية، الناس في بلادي، التي طرحتها أخيراً لأننا لا نزال نعيش أجواء احتفالات يناير ويونيو، وهي من كلمات الغالي الراحل الخال عبد الرحمن الأبنودي، وألحان محمد رحيم".
"نظرة مختلفة"
من جهته، كشف رئيس دار الأوبرا المصرية مجدي صابر أن نظرة المؤسسة لهذا الحفل مختلفة، مضيفاً في حديثه لـ"الشرق"، أن "وجود محمد منير داخل دار الأوبرا شيء يسعدنا جميعاً، لأنه يحظى بشعبية طاغية في العالم العربي، وحفلاته تحظى بإقبال كبير، وسيقام الحفل في مسرح النافورة، مع وجود بوابة للتعقيم".
وتابع مذكراً بأن "الأوبرا المصرية كرّمت منير في مهرجان الموسيقى العربي الماضي، وأحيا حفلاً بها بالفعل، على الرغم من تعبه وقتها، لكنه الآن صحياً أفضل بكثير".
ووعد رئيس الأوبرا جمهور الطرب بحفلات لعدد من النجوم الكبار خلال الفترة المقبلة، في إطار برنامج خاص يضم 40 حفلاً غنائياً متنوعاً في المسارح المفتوحة، في كل أنحاء مصر.
