
أطلق المخرج والمنتج البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار ريدلي سكوت مشروعاً سينمائياً جديداً بمشاركة مواطنه كيفين ماكدونالد، لتوثيق ما يحدث في العالم في يوم 25 يوليو 2020، حسبما أكد ماكدونالد في الفيديو الترويجي للمشروع عبر منصة "يوتيوب".
وطالب صانعا الأفلام الشهيران جميع الأشخاص من أنحاء العالم كافة، باختلاف ثقافاتهم وأعراقهم، بتصوير موقف شخصي أو انفعالات أو أمور يرونها مهمة، شريطة أن تحمل تلك المواقف والانفعالات أبعاداً حميمية وخاصة ومشاعر حقيقية، مع الابتعاد عن كل ما هو منمّق، على أن يرسل المقطع المصور، قبل الثاني من أغسطس إلى طاقم العمل، عبر موقع المشروع.
ووصف كيفين ماكدونالد الحائز على جائزة الأوسكار في عام 1999 في فئة الأفلام الوثائقية، عام 2020 بأنه "عام مروع" على الصعيدين الصحي والاقتصادي، خاصة بعد اجتياح وباء فيروس كورونا العالم، حاصداً حياة مئات الآلاف من الأشخاص، ومغيراً لطريقة الحياة التي اعتاد أن يعيشها الملايين.
وعبر ماكدونالد عن رغبته في صنع فيلم يشارك فيه جميع الأشخاص في أنحاء العالم كافة، من خلال فيلم وثائقي "حاشد"، يرصد قصص الناس في يوم واحد، يصفون فيه ما يحبون وما يشعرون به، وما الذي يريدون تغييره في العالم.
ومن المقرر أن يعرض الفيلم في مهرجان Sundance Film Festival، مثلما حدث في النسخة الأولى منه التي أنتجت في عام 2010 بعد إرسال نحو 80 ألف مقطع من 189 دولة، حيث صنع كيفين ماكدونالد وفريقه فيلماً سينمائياً مدته 90 دقيقة من مجموع 4.500 ساعة من اللقطات.
وعُرض الفيلم للمرة الأولى في المهرجان، وعبر منصة YouTube، وحصد منذ ذلك الوقت أكثر من 16 مليون مشاهدة.
وبحسب بيان المخرجين فإن مضمون الفيديو الموجه للفيلم الجديد، يجب أن يحتوي على إجابة لواحد من الأسئلة الأربعة: "ماذا تحب؟ ماذا تخشى؟ ما الذي تريد تغييره في العالم أو في حياتك؟ ما رسالتك؟".
وشدد في البيان الترويجي للمشروع على ضرورة إضفاء طابع شخصي على الفيديو المرشح للمشاركة، بوصف الفيلم يتمحور حول أبطاله من الأشخاص العاديين.
وأضاف البيان: "الراغب في المشاركة في هذا المشروع، سيجيب عن تلك الأسئلة، من خلال تصوير لقطات باستخدام الكاميرا أو هاتفه الذكي، أثناء الذهاب إلى العمل أو قضاء اليوم مع العائلة أو الأصدقاء، كما يمكن أيضاً تصوير حدث مميّز، مثل يوم زفاف أو لقطة لمشاركة خبر مهم أو الإعلان عن ولادة طفل، أو حتى مشاهد الإقفال التام في المدينة، أو طُرق العودة إلى الحياة الطبيعية".