وفاة الفنان رابح درياسة.. أحد "أعمدة الفن الأصيل" بالجزائر

time reading iconدقائق القراءة - 2
الفنان الجزائري رابح درياسة، 8 أكتوبر 2021 - www.aps.dz
الفنان الجزائري رابح درياسة، 8 أكتوبر 2021 - www.aps.dz
دبي-الشرق

توفي الفنان الجزائري رابح درياسة، الجمعة، عن عمر ناهز 86 عاماً، ووري جثمانه الثرى بمقبرة سيدي حلو وسط مدينة البليدة، جنوب العاصمة الجزائر، مسقط رأسه. 

ويعد رابح درياسة، أحد أشهر المغنين الجزائريين الذين تترد أغانيه بشكل مستمر في البلاد، إذ ألّف ولحن وكتب الأغاني والأناشيد الوطنية والقصائد.

وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تغريدة على تويتر، إن الجزائر فقدت برحيل درياسة "أحد روافد الوطنية، وشعلة متقدة، لعقود من خلال الأغنية الملتزمة، التي أبهجت أجيالاً من الجزائريين، ووصلت إلى العالمية".  

"واحد من أعمدة الفن الأصيل"

وقالت وزارة الثقافة والفنون في بيان: "تشاء الأقدار أن يرحل اليوم عن الساحة الفنية المرحوم رابح درياسة، اسم غني عن التعريف، قامة من قامات الفن الجزائري"، ووصفته بأنه "أحد أعمدة الأغنية الجزائرية الأصيلة".

واعتبرت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، أن الجزائر فقدت بوفاة الفنان الحاج رابح درياسة أحد "أعمدة الفن الأصيل"، وقالت في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إن الراحل كان "فناناً ومبدعاً ومثقفاً". 

وولد درياسة في الأول من يوليو 1934 بولاية البليدة، وبدأ مشواره الفني في عام 1953، وأجاد التلحين والغناء والتأليف حتى بزغ نجمه في حقبتي السبعينات والثمانينات.

وحظي بحب واحترام الجزائريين، لا سيما وأنه اشتهر بالأغاني الوطنية والتراثية مثل (يحياو ولاد بلادي) و(أنا جزائري) و(يا فارس) و(دارت الدنيا) و(وردة بيضا) و(طالت الغربة عليا) و(نجمة قطبية).

لحن درياسة للعديد من الفنانات الجزائريات، أمثال نادية بن يوسف وسلوى، وبجانب تميزه في مجال الموسيقي برع درياسة في الفن التشكيلي، وأقام عدة معارض لأعمال زخرفية ومنمنمات.