بعد غياب دام نحو عامين منذ مسرحيته الأخيرة "فوق كوبري ستانلي" التي قدّمها بالسعودية عام 2019، يعود المُمثل المصري محمد سعد، إلى خشبة المسرح مُجدداً، وذلك من خلال عرض جديد يحمل اسم "اللمبي في الجاهلية".
ويُجري سعد البروفات النهائية للمسرحية على مسرح "جراند طيبة" بالقاهرة، استعداداً لعرضها ضمن فعاليات موسم الرياض، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويتصدى لبطولة "اللمبي في الجاهلية"، محمد سعد، ومي سليم، وسامي مغاوري، ودينا محسن "ويزو"، وطاهر أبو ليلة، وحسن عبد الفتاح ومنير مكرم، وهي من إخراج وإنتاج تامر كرم.
سرية تامة
وفي حديث لـ"الشرق"، قال المخرج تامر كرم، إن مشروع مسرحية "اللمبي في الجاهلية" انطلق قبل عام تقريباً في سرية تامة، مؤكداً أنها "تنتمي إلى العروض ذات الإنتاج الضخم، فيما جرى توفير الإمكانيات اللازمة التي تُسهم في خروجها على مستوى عالٍ من الاحترافية".
وأوضح كرم أن أحداث المسرحية تدور في العصر الجاهلي، حول شخصية "اللمبي"، التي اشتهر بها محمد سعد على مدار العقدين الماضيين، واصفاً الأخير بأنه "نجم كبير، ويحترم جميع زملائه".
وأشار المخرج المصري إلى أن المسرحية ستُعرض على خشبة "بكر الشدى" في الرياض، اعتباراً من يوم 10 حتى 14 نوفمبر المُقبل.
في حين لم يحدد بعد قرار تقديمها في القاهرة، معرباً عن آماله بأن ينال العرض إعجاب الجمهور، إذ "تتوافر به جميع عناصر جذب المشاهد".
"كيمياء فنية"
وتُجدد المُمثلة مي سليم، تعاونها الفني مع محمد سعد، للمرة الثالثة، بعد تجربتها في فيلم "محمد حسين"، ومسرحية "فوق كوبري ستانلي"، مؤكدة لـ"الشرق"، أن هناك كيمياء فنية تجمعهما بدرجة كبيرة، بحسب تعبيرها.
وأعربت سليم عن سعادتها البالغة لتعاونها مع محمد سعد في هذا العمل المسرحي، واصفةً إياه بقولها: "نجم كبير، وسنُقدم تجربة لذيذة وخفيفة للمشاهد".
كما أعربت عن حماسها الشديد للقاء الجمهور في موسم الرياض بالسعودية، قائلة إنّ: "فريق العمل يسعى لخروج المسرحية بشكل مميز، ولديهم حماس شديد لهذه التجربة".
مجهود كبير
بدوره، كشف المُمثل سامي مغاوري لـ"الشرق"، تفاصيل الشخصية التي يجسدها في المسرحية، موضحاً أنه يؤدي دور مستشار لزعيم قبيلة في عصر الجاهلية، حيث الأحداث تدور في إطار الصراع على الحكم والسلطة.
وأوضح المُمثل المصري، أن "مضمون المسرحية يدور حول ضرورة سيطرة الحب والسلام على أي حكم"، مُشدداً على الجهود الضخمة التي يبذلها فريق العمل في البروفات بشأن تقديمها بشكل غير تقليدي.