قال الكرملين، الاثنين، إن فوز فيلم وثائقي عن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني بجائزة
الأوسكار يُظهر "جانبا بعينه من التسييس" في هوليوود.
يظهر الفيلم الوثائقي "Navalny"، الذي فاز بالأوسكار، الأحد، الرجل المنتقد للكرملين في أثناء تعافيه في ألمانيا من تسمم بغاز أعصاب في سيبيريا عام 2020، كما يوثق عمله مع موقع بلينجكات للصحافة الاستقصائية للكشف عن المسؤول عن محاولة تسميمه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لم يشاهد الفيلم ورغم ذلك أضاف "يمكنني بالطبع الافتراض أن هناك جانبا معينا من التسييس في الموضوع".
وأشار إلى أن هوليوود معتادة على السياسة، "ولكن لا يمكنني التحدث عن أي جوانب فنية لهذا الفيلم لأنني لم أشاهده".
وفي الفيلم، اتهم نافالني فريقا من العملاء التابعين لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بالوقوف وراء محاولة تسميمه، ونفت روسيا محاولة قتله.
ولطالما كان نافالني مصدر إزعاج للرئيس فلاديمير بوتين، الذي يتجنب ذكر اسمه علنا، ويقضي نافالني الآن عقوبة لمدة 11 عاما ونصف العام بسجن شديد الحراسة، في تهم متعلقة بالاحتيال وازدراء المحكمة، ويقول إنها تهم ملفقة لإسكاته.
اقرأ أيضاً: