تقدم نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي، ببلاغ ضد الداعية حاتم الحويني، متهماً إياه بالهجوم والتطاول على عدد من الفنانين المصريين، وتوجيه عبارات سب وقذف وطعن في الأعراض عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.
ويُعد ذلك البلاغ الثاني الذي تقدم به "زكي"، ضد "الحويني"، إذ سبق وحرر محضراً ضده يحمل رقم 25922 لسنة 2021، نيابة مدينة نصر قسم أول، والمُقيد تحت رقم 1207 لسنة 2022 جنح اقتصادية، وصُدر حكماً غيابياً ضده لإدانته بالسب والقذف.
حبس وغرامة
ومن جهته، قال المستشار القانوني لنقابة الممثلين شعبان سعيد لـ"الشرق"، إنّ: "الهدف من البلاغ الذي قدمه أشرف زكي، هو الدفاع عن الفن والفنانين وكذلك التصدي لمحاولات التطاول عليهم والتشهير بهم"، موضحاً أنّ "منشورات حاتم الحويني، تحمل سباً وقذفاً لجميع الفنانين والنيل من سمعتهم وعائلتهم، وتوجيه اتهامات باطلة لهم".
وأكد أنّ "تلك الاتهامات هي سب وقذف، ووفقاً لقانون العقوبات، قد تصل العقوبة إلى الحبس والغرامة"، مُشيراً إلى أنّ الفنان خالد النبوي يعتزم تقديم بلاغ هو الآخر خلال الأيام القليلة المُقبلة، كونه تعرض للسب والقذف، بالتزامن مع عرض الحلقات الأولى من مسلسل "رسالة الإمام" الذي يُشارك به في موسم رمضان، والأمر ذاته مع الفنان أحمد بدير.
اتهامات أخلاقية
وكان حاتم الحويني، قد شن هجوماً حاداً على الفنانين المصريين عبر صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي، يوم 26 مارس الجاري، متهماً الدراما المصرية، بأنها تحتوي على "الإباحية والفجور بنسب متفاوتة، فلا يخلو عمل إلا وقد طعمت مادته بمشهد فاجر وكلمة آثمة، وهذه خطة ممنهجة لإغواء أبنائنا".
كما وجه اتهاماً لخالد النبوي، وصُناع مسلسل "رسالة الإمام" بالتحريف في سيرة الإمام الشافعي، حيث قال: "يمثلون دور الإمام الشافعي في مسلسل خبيث، يحرفون فيه سيرته العطرة، ويلعبون بأقواله ويضعونها في قوالب تخدم فكرهم الخبيث.. احذروا أخذ التاريخ من كل المسلسلات المصرية، فقد زوروا تاريخاً عشناه، فكيف بما في بطون الكتب والمجلدات ولم يطلع عليه العوام؟.. انتقدوا المسلسلات المصرية بشدة".
وتدور أحداث المسلسل، على مدار 50 عامًا، نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، حيث تشهد مصر في هذه الفترة صراعات على السلطة، ومحاولات انفصالية، وتشتت مذهبي، وضغوط اقتصادية ثقيلة، في وسط كل هذه الأمور يفد لمصر الإمام الشافعي، ليسهم بحضوره وشخصيته وعلمه في تخطي مصر لهذه العقبات، وفي الوقت ذاته يعيد الإمام استكشاف حياته وماضيه.
اقرأ أيضاً: