أروى جودة: "نمرة اتنين" دراما عربية غير تقليدية

time reading iconدقائق القراءة - 5
الممثلة المصرية أروى جودة - AFP
الممثلة المصرية أروى جودة - AFP
القاهرة-خيري الكمار

تخوض الممثلة المصرية أروى جودة، تجربة درامية جديدة، بمُشاركتها الفنان آسر ياسين، في حلقة وحيدة من مسلسل "نمرة اتنين" الذي يُعرض عبر منصة "شاهد VIP".

ويُعرض العمل على مدار 8 حلقات، وكل قصة مستقلة عن الأخرى، بمُمثلين مُختلفين وكذلك المؤلف والمخرج.

وقالت أروى جودة، إنّ "فورمات" المسلسل جديد على الساحة الفنية العربية، لاسيما وأنّ كل حلقة تحمل بصمات فريق عمل مستقل تماماً عن الحلقة التي تليها، مُعربة عن سعادتها بردود فعل الجمهور التي وصفتها بـ"المُرضية" كونه يُعرض عبر منصة إلكترونية.

وتعاونت أروى جودة مع آسر ياسين وسينثيا خليفة، في حلقة بعنوان "أنت فين؟" تأليف سماء عبدالخالق وإخراج هاني خليفة. وتبحث قصتها عن مدى إمكانية استعادة ما يخسره الإنسان في الحب، وذلك في إطار رومانسي تشويقي.

مخاوف

وكشفت أروى جودة، في بداية حديثها لـ"الشرق"، عن تخوّفها المسبق من خوض تجربة المُشاركة في "نمرة اتنين"، خصوصاً أنّها تحمل أفكاراً جديدة لم يتعودها الجمهور سابقاً، قائلة: "المخاوف تحولت لطمأنينة بسبب ردود فعل الجمهور الإيجابية". 

وأكدت أنّ وجود آسر ياسين في المسلسل، كان دافعاً قوياً لقبولها خوض التجربة، كونه يختار أعماله بعناية شديدة، فضلاً عن رغبتها في التعاون مع المخرج هاني خليفة، الذي يمتلك رؤية فنية خاصة، وتجاربه السابقة حققت نجاحاً كبيراً، حسب قولها.

وقالت إنّ حلقات "نمرة اتنين" بمثابة أفلام سينمائية مستقلة، لافتة إلى أنّ هذه التجربة ستفتح آفاقاً جديدة لابتكار موضوعات درامية غير تقليدية. 

وأشارت جودة إلى أنها واجهت مصاعب عدّة خلال التصوير، خصوصاً في ظلّ انتشار فيروس كورونا، إذ جرى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات والتعقيم طوال الوقت، لافتة إلى وجود مندوب من وزارة الصحة خلف الكواليس بشأن متابعة الحالة الصحية لكل فريق العمل.

وأوضحت أنّ شخصيتها في المسلسل تطلبت منها جهوداً ضخمة خلال فترة التحضيرات، كونها تعتمد في أغلب المشاهد على الإيماءات بالوجه، الأمر الذي يحتاج إلى تركيز كبير.

عودة سينمائية

وتعود أروى جودة، للسينما بعد فترة غياب طويلة، من خلال فيلم "أشباح أوروبا" للفنانة هيفاء وهبي، الذي جرى الانتهاء من تصويره مؤخراً.

وعن الفيلم، قالت جودة: "القصة هي ما جذبني للعودة إلى أحضان السينما مجدداً كضيفة شرف. كما أن شخصيتي تُمثل محور الأحداث وبها تحولات كثيرة".

ولفتت إلى أن انخفاض درجة الحرارة ووصولها تحت الصفر أحياناً، خلال التصوير في جورجيا، كان أصعب تحدٍ في تلك التجربة.

وأشارت جودة إلى أنّ الخلافات القائمة بين هيفاء وهبي ومحمد وزيري مدير أعمالها السابق، التي وصلت إلى حبسه، تسببت في تأجيل طرح الفيلم بدور العرض حتى الآن، مُعربة عن أمنياتها أن يُحقق العمل نجاحاً موازياً للجهود التي بذلتها هيفاء وفريق العمل خلال التصوير.

المنصات الرقمية

وأكدت أروى جودة، لـ"الشرق" أنها لا تمانع من الظهور عبر المنصات الرقمية، خصوصاً أنها صارت الطريق السهل للجمهور حالياً، ورأت أن وجود تلك المنصات لا يهدد دور العرض إطلاقاً، ولكن تحقيق المعادلة بينهما يتطلب مجهوداً كبيراً.

وأوضحت أنها تحرص على استغلال التطور التكنولوجي، من خلال تسويق نفسها عبر المنصات الاجتماعية، والتفاعل مع الجمهور طوال الوقت، ولكن من دون الاعتماد عليها بشكلٍ كامل. 

وأبدت رغبتها في العودة إلى مجال تقديم البرامج التليفزيونية مجدداً، حال وجود فرصة مناسبة لها، بجانب عملها كمُمثلة وعارضة أزياء.

صفاء أبوالسعود

وقالت إنّ موهبتها الفنية تعود إلى ارتباطها الشديد بأخت والدتها الإعلامية صفاء أبوالسعود، منذ طفولتها، إذ كانت ترافقها في مواقع التصوير، حتى وقعت في قصة غرامية مع الفن منذ ذلك الحين، مضيفةً: "دعمها لي سبب استمراري فنياً حتى الآن، وتنصحني دائماً ألا أنتظر رأي الناس، وأن أكون صادقة مع نفسي".

واختتمت أروى جودة، حديثها مع "الشرق" عن دخولها مجال الغناء بشكلٍ كوميدي، إذ انتهت من تسجيل أولى أغانيها مؤخراً، لكن لم يُحدد موعد طرحها بعد، قائلة: "هذه التجربة في إطار الهزار، وهذا لا يعني اتجاهي للغناء الفترة المُقبلة".