يغادر المطرب محمد منير، أحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، شمال القاهرة، الاثنين، بعد تعافيه من أزمة صحية ألمّت به أخيراً.
ودخل محمد منير، المستشفى، بعد تعرضه لوعكة صحية مُفاجئة، قبل أسبوع تقريباً، إثر تعرضه لإجهادٍ بدني خلال تسجيل ألبومه الغنائي الجديد "باب الجمال".
وقالت مصادر لـ"الشرق"، إن منير حاول التكتم على خبر دخوله المستشفى، إذ كان ينوى طرح أولى أغاني الألبوم، نهاية الأسبوع الماضي، إلا أنّ تسريب خبر تعرضه لوعكة صحية، تسبب في إرجاء طرحها.
ويعاني محمد منير، من حالة نفسية سيئة، بعد رحيل ابن عمه ومدير أعماله محمود منير، مطلع العام الجاري، إذ تقلص ظهوره على الساحة الفنية منذ ذلك الحين.
"راحة تامة"
وكشفت نقابة المهن الموسيقية، في بيانٍ آخر تطورات الحالة الصحية للمطرب محمد منير، وذلك بعدما تواصل معه نقيب الموسيقيين، الفنان هاني شاكر.
وأفاد البيان بأن "الفريق الطبي المُعالج ألزم محمد منير بالراحة التامة، بسبب الإجهاد الشديد الذي تعرض له قبل أيام، وأن حالته الصحية باتت تشهد تحسناً كبيراً، إذ سيخضع لفترة راحة في منزله لحين استرداد عافيته بشكلٍ كامل".
"باب الجمال"
وأكدت الشركة المُنتجة لألبوم منير الجديد، طرح أولى الأغاني والتي تحمل اسم الألبوم "باب الجمال"، خلال الأيام المُقبلة، وهي من كلمات أحمد حسن راؤول، وألحان سامر أبوطالب، وتوزيع عمر إسماعيل وهندسة صوتية أمير محروس.
ويتعاون منير، مع عدد من الشعراء والملحنين في الألبوم الجديد، منهم: عبدالعزيز زين العابدين، ونور الدين محمد، وأحمد عمار، وأسامة الهندي، ومجدي نجيب، ووجيه عزيز، وصلاح فايز وهاني شنودة.
ويضم الألبوم 5 أغانٍ فقط، وهم: "باب الجمال"، و"توب الفرح"، و"أنا رايق"، و"قلبي اتهبل"، و"ارسم حبيب شبهك"، واستغرق محمد منير عاماً كاملاً للانتهاء من مراحل تسجيل الألبوم.