"نيوم" راعِ رسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

time reading iconدقائق القراءة - 4
مدينة "نيوم" - المكتب الإعلامي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
مدينة "نيوم" - المكتب الإعلامي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
دبي-الشرق

أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن توقيع شراكة استراتيجية مع "نيوم"، لتكون راعياً رسمياً للدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر، المقرر انطلاقها في الفترة من 30 نوفمبر الجاري، وحتى 9 ديسمبر المقبل، في مدينة جدة السعودية.

وستدعم "نيوم" بموجب الشراكة، جميع الفعاليات الرئيسية في المهرجان، بما في ذلك مبادرة "سوق البحر الأحمر" وبرنامج "أيام المواهب"، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجانبين لتطوير وتسريع نمو صناعة السينما في المملكة.

وتجسد مبادرة "سوق البحر الأحمر" وفعالية "أيام المواهب"، التزام "نيوم" التام بتهيئة البيئة المناسبة لبناء كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على تشكيل مستقبل صناعة السينما المحلية والإقليمية، من خلال رعاية المواهب السعودية، وخلق فرص وظيفية لها بهدف تمكينها من التطور والنمو.

إمكانيات استثنائية

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي، في بيان صحافي، إن: "الشراكة مع نيوم تهدف إلى تسريع نمو الصناعة السينمائية السعودية إلى حد بعيد، كما تؤكد التزامنا العميق بدعم المواهب المحلية في المنطقة بناءً على ما تملكه نيوم من إمكانات استثنائية وبنية متكاملة".

وأضاف التركي: "لا يقتصر دور نيوم على توفير مجموعة متنوعة من الفرص لصانعي الأفلام على الصعيدين المحلي والعالمي فحسب، بل رسخت مكانتها كمركز إبداعي متكامل لصناعة الأفلام في المنطقة، لذا نتطلع إلى مزيد من التعاون معها خدمة لأهدافنا المشتركة".

ومن جانبه، أوضح المدير العام لقطاع الصناعات الإعلامية والترفيه والثقافة في نيوم، واين بورج، أن "هذه الشراكة تجسد التزام نيوم برسم مستقبل جديد للإنتاج السينمائي والصناعات الإعلامية عموماً على مستوى المنطقة والعالم، وكذلك في توطين مسارات هذا القطاع، وتعزيز دوره في خلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد، عبر خلق منظومة إنتاج متكاملة تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الموهوبين والمنتجين السينمائيين والأعمال السينمائية الكبيرة".

وشدد على أن "اكتشاف المواهب وتطويرها ودعم الإنتاج السعودي، يعد من أولويات قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم"، مضيفاً أن "الشراكة مع المهرجان تُعد فرصة لتسليط الضوء على أهم الأعمال الإبداعية والمواهب السينمائية من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال صناعة السينما العالمية".

وكان قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم، قد حقق تطورات مهمة، خلال الأشهر الـ18 الماضية، ساهمت في تعزيز مكانته كمركز إعلامي بارز وشريك عالمي موثوق به، نظراً لما يتميز به من مرافق وبنية تحتية متطورة، تضم أكبر منشأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مخصصة للإنتاج السينمائي وتطوير الألعاب الإلكترونية والتدريب المهني في مجال السينما والتلفزيون.

يذكر أن قطاع الصناعات الإعلامية، قدم منذ إنشائه وحتى الآن الدعم والتسهيلات لأكثر من 35 عملاً إنتاجياً من مختلف الأحجام والمقاييس، سواء من هوليود وبوليوود، أو من العالم العربي.

كما ساهم في تطوير المشهد السينمائي المحلي، من خلال وضع معايير جديدة للصناعة، وتنمية المواهب والكوادر الوطنية، ودعم مبادرات الشركات السعودية الناشئة، وبرامج التعليم والتدريب والابتكار، حيث تم تأهيل أكثر من ألف موهبة سعودية من خلال برامج تعليمية متخصصة في صناعة السينما، مع تقديم دعم كامل لهم لمرحلة ما بعد التخرج، يتجسد في إتاحة فرص التدريب الداخلي المنتهي بالتوظيف، ومنحهم وظائف بدوام كامل.

تصنيفات

قصص قد تهمك