تفاصيل انسحاب محمد الحلو من حفل "100 سنة غنا" بالأوبرا المصرية

time reading iconدقائق القراءة - 3
جانب من أول حفل لمشروع "100 سنة غنا"، دار الأوبرا المصرية، 14 فبراير 2024 - facebook/AliElhaggar.Official
جانب من أول حفل لمشروع "100 سنة غنا"، دار الأوبرا المصرية، 14 فبراير 2024 - facebook/AliElhaggar.Official
القاهرة -خيري الكمار

انسحب المطرب المصري محمد الحلو من حفل الفنان علي الحجار، بدار الأوبرا المصرية، الأربعاء، والذي يُعد الأول بمشروع "100 سنة غنا"، وذلك على نحو مفاجئ، قبل ساعات من انطلاق الحفل، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً، لاسيما وأنه كان سيُشارك كضيف شرف من خلال أغنية واحدة. 
 
وكشف محمد الحلو تفاصيل الأزمة، في مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، قائلاً: "كنت أستعد للمشاركة مع حبيبي وأخويا الأستاذ علي الحجار، لتقديم أغنية (مش أنا اللي أبكي) للفنان محمد عبد الوهاب، وفوجئت في البروفة الأخيرة، أن المايسترو هشام جبر، يريد أن أقدمها بطبقة أقل وأضعف من طبقة صوتي، ورفضت ذلك بالطبع، لكن ظللت حتى الواحدة صباحاً  انتظره للوصول إلى حل، إلا أنه رفض تماماً، لذلك قررت الانسحاب وعدم المشاركة".

ومن جانبها، أكدت إدارة دار الأوبرا المصرية، في بيانٍ صحافي، أن "اعتذار محمد الحلو، عن الحفل، جاء نتيجة خلاف مع قائد الأوركسترا هشام جبر"، موضحة أنها ليست طرفاً في هذا الخلاف، "الأبواب مفتوحة دائماً لجميع المبدعين والفنانين".

وبدوره، قال المايسترو هشام جبر، لـ"الشرق"، إن: "الفنان محمد الحلو تاريخ، وأتشرف دائماً بالعمل معه، وهو طلب الغناء من طبقة معينة وبالفعل استجبنا لرغبته، ويوم البروفة حضر إلى الأوبرا، ووجد الموسيقى غير مناسبة، وحدثت مشكلات لا داعٍ لذكرها".

وتابع "وقع سوء تفاهم بالطبع، وهناك طرفاً ما أخبره بكلام غير دقيق، وبناءً عليه قرر محمد الحلو الاعتذار عن الحفل دون الرجوع إلي أو لعلي الحجار"، مؤكداً أنه كان لديه الاستعداد للتعاون سوياً، وحل أي خلاف فني، رغم ضيق الوقت.

وكان الفنان علي الحجار، احتفل مع جمهوره بعيد الحب، الأربعاء، بإطلاق أولى حفلات مشروع "100 سنة غنا"، بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، حيث قدّم مؤلفات وتسجيلات نادرة للموسيقار محمد عبد الوهاب، بقيادة المايسترو هشام جبر.

المشروع يضم سلسلة من العروض التي ترصد تطور الموسيقى والغناء خلال القرنين الـ19 والـ 20، ويتناول أعمال أهم الموسيقيين خلال هذه الفترة في شكل يجمع مزيج من الغناء بالدراما والاستعراض بهدف تعريف الأجيال الجديدة بالإرث الغنائي، لتقوية روح الانتماء.

تصنيفات

قصص قد تهمك