نال الممثل البريطاني أنتوني هوبكنز، جائزة أفضل ممثل في حفل جوائز الأوسكار السنوي الـ 93 عن أدائه في فيلم "الأب" The Father.
وجسد هوبكنز البالغ من العمر 83 عاماً، من خلال دوره في فيلم "الأب"، شخصية رجل مسن مصاب بالخرف، يرفض أي مساعدة من عائلته، حيث أن القصة مقتبسة من مسرحية تحمل الأسم ذاته بُثت العام 2012.
وفوز هوبكنز بالجائزة، جعله أكبر ممثل سناً يحصل على الأوسكار، وفي رصيده ستة عقود من العمل السينمائي والتلفزيوني والمسرحي، كما لعب شخصيات عدة بينها الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون والفنان بابلو بيكاسو والبابا بنديكت، ولكنه اشتهر بلعب دور القاتل اللامع في فيلم الإثارة عام 1991 "صمت الحملان" The Silence of the Lambs.
أفضل ممثلة
أما الممثلة فرانسيس مكدورماند، ففازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Nomadland، وهي ثالث جائزة أوسكار تحظى بها، ما عزز سمعتها كواحدة من أفضل الممثلات في جيلها.
وفي "نومادلاند"، تلعب ماكدورماند البالغة من العمر 63 عاماً، دور أرملة، في أعقاب ركود الاقتصادي بالولايات المتحدة، إذ حولت شاحنتها إلى منزل متنقل، لتنقل مغامراتها والوظائف التي تشغلها على طول الطريق.
وكانت ماكدورماند من المرشحات لجائزة أفضل ممثلة، والتي فازت بها لأول مرة في عام 1997 عن دورها في فيلم الدراما الإجرامية "فارغو"، كما فازت في العام 2018، عن دورها في فيلم كوميدي بعنوان Three Billboards Outside Ebbing.
وظهرت ماكدورماند، المتزوجة من المخرج السينمائي جويل كوين، لأول مرة في فيلم Blood Simple عام 1984، ولعبت دور البطولة في العديد من أفلام الأخوان كوين. وفي عام 2011، حصلت على جائزة "توني" المسرحية، لدورها في مسرحية "غود بيبول" Good People.
أول آسيوية
في حين، فازت مخرجة فيلم "نومالاند" كلوي تشاوي (39 عاماً)، بجائزة أفضل مخرج، لتصبح أول امرأة آسيوية وثاني امرأة على الإطلاق تفوز بجائزة "أفضل مخرج" في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
ويحكي الفيلم قصة مجموعة من قاطني الشاحنات في الولايات المتحدة والذين يتنقلون من عمل إلى آخر في مساع صعبة لكسب العيش.
ونافست تشاوي هذا العام على جائزة أفضل مخرج إميرالد فينيل عن فيلم"الشابة الواعدة" Promising Young Woman، وهي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح امرأتين في نفس الفئة وفي الوقت ذاته.
في حين، حازت يون يوه جونغ البالغة من العمر 73 عاماً على جائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دور الجدة المشاكسة في فيلم "ميناري" لتصبح أول ممثل أو ممثلة كورية جنوبية تفوز بالأوسكار.
وكانت آخر نسخة شهدت فوز امرأة بجائزة الإخراج قبل 11 عاماً، عندما حصلت كاثرين بيجلو على اللقب عن فيلم "ذا هارت لوكر"، الذي تناول حرب العراق.
وفرضت إجراءات التباعد الاجتماعي التغيير على الحفل، ما أسفر عن نقله إلى محطة يونيون للقطارات في وسط مدينة لوس أنجليس. وبعد إجراءات صارمة شملت فحوص الكشف عن فيروس كورونا جلس المرشحون والضيوف لتبادل الحديث، معظمهم من دون كمامات، في مقر الاحتفال.
اقرأ أيضاً: