أمضى نجم البوب الأميركي جاستن تيمبرليك ليلته قيد التوقيف لدى الشرطة، بتهمة قيادة السيارة تحت تأثير الكحول في منطقة راقية في شرق مدينة نيويورك، بحسب ما أعلنت الشرطة والقضاء المحليان، الثلاثاء.
وأكد مكتب المدعي العام في مقاطعة سوفولك بجزيرة لونج آيلاند، في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس أن "جاستن تيمبرليك أوقف في ساج هاربور لقيادته تحت تأثير الكحول"، ليل الاثنين، ووفقاً للإجراءات الجنائية الأميركية، "أحيل للمحاكمة أمام محكمة ساج هاربور، ثم أُطلق سراحه بعد إقراره بالوقائع المنسوبة إليه".
ويتعين على النجم البالغ 43 عاماً المثول مجدداً أمام القضاء المحلي عبر الفيديو في 26 يوليو.
وأُوقف جاستن تيمبرليك خلال قيادته سيارة على بعد حوالى 150 كيلومتراً شرق مدينة نيويورك، في منطقة هامبتنز المعروفة بمساكنها الفارهة للأثرياء، وفق ما أوضحت شرطة ساج هاربور لوكالة فرانس برس، تأكيداً لمعلومات أولية نشرتها وسائل إعلامية متخصصة في أخبار المشاهير وقنوات تلفزيون محلية.
وذكرت الشرطة في بيان أن المغني والمنتج والممثل كان يقود سيارته "في حالة سكر" ولم يتوقف عند أحد التقاطعات المرورية، كما لم يكن قادراً على "إبقاء" سيارته على المسار "الصحيح".
وذكرت محطة "سي بي إس" أن "رائحة الكحول كانت تفوح من أنفاس" جاستن تيمبرليك لافتة إلى أنه رد على عنصر في الشرطة بأنه "شرب (عبوة كحول)" و"تبع أصدقاءه إلى المنزل".
وقالت شرطة ساج هاربور "وُضع تيمبرليك قيد التوقيف، واحتُجز الليلة الماضية حتى مثوله هذا الصباح" لتوجيه الاتهام إليه"، مرفقة بيانها بصورة هوية قضائية تنشرها السلطات عادة لأي شخص عند توقيفه.
وكان تيمبرليك، العضو السابق في الفرقة الشبابية NSYNC بين عامي 1995 و2002، والملقّب "أمير البوب"، بدأ مسيرته المهنية كمغن وكاتب أغنيات ومنتج وممثل، وحقق شهرة عالمية واسعة.
وفاز تيمبرليك بـ10 جوائز جرامي و 4 جوائز إيمي، أبرز المكافآت في مجالي الموسيقى والتلفزيون.
وكان النجم على علاقة بالمغنية بريتني سبيرز بين العامين 1999 و2002، وروت الفنانة الأميركية في أكتوبر الماضي في مذكراتها أنها اضطرت إلى إجراء عملية إجهاض، على مضض وبناء على طلب جاستن تيمبرليك، خلال علاقتهما.