يسبب مرض التهاب السحايا وهو عبارة عن التهاب السائل والأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي، أعراضاً مثل الصداع والحُمّى وتيبس الرقبة.
وتنتج أغلب حالات التهاب السحايا في الولايات المتحدة عن عدوى فيروسية، ولكن العدوى البكتيرية والطفيلية والفطرية هي مسببات أخرى.
وتتحسن حالات التهاب السحايا دون علاج في غضون عدة أسابيع، لكن في حالات أخرى يمكن أن تكون مهددة للحياة وتتطلب علاجاً طارئاً بالمضادات الحيوية.
الأعراض
- طفح جلدي.
- تيبس الرقبة.
- حُمًّى شديدة مفاجئة.
- حساسية تجاه الضوء.
- فقدان الشهية أو العطش.
- التشوش أو صعوبة التركيز.
- صداع يصاحبه غثيان أو قيء.
- النعاس أو صعوبة في الاستيقاظ.
- صداع شديد يبدو مختلفًا عن الطبيعي.
الأسباب والأنواع
- التهاب السحايا الفيروسي.
- التهاب السحايا البكتيري.
- التهاب السحايا المزمن.
- التهاب السحايا الفطري.
- التهاب السحايا الطفيلي.
العلاج
التهاب السحايا البكتيري:
يجب معالجة التهاب السحايا البكتيري الحاد في الحال باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد وأحياناً الكورتيكوستيرويدات، إذ يساعد ذلك على ضمان التعافي وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات، مثل تورم الدماغ، والنوبات.
التهاب السحايا الفيروسي:
لا يمكن للمضادات الحيوية علاج التهاب السحايا الفيروسي وتتحسن معظم الحالات من تلقاء نفسها خلال عدة أسابيع. عادة ما يتضمن علاج الحالات المتوسطة لالتهاب السحايا الفيروسي ما يلي:
- الراحة في الفراش.
- الكثير من السوائل.
- أدوية الألم التي تصرف دون وصفة طبية.
- قد يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات لخفض التورم في الدماغ ودواء مضاد للتشنجات للسيطرة على النوبات.
أنواع أخرى من التهاب السحايا:
إذا كان سبب التهاب السحايا غير واضح، فقد يبدأ الطبيب العلاج بمضادات الفيروسات والمضادات الحيوية لحين تحديد السبب.
ويعتمد علاج التهاب السحايا المزمن على السبب الجوهري له، إذ تُعالِج الأدوية المضادة للفطريات التهاب السحايا الفطري، ويُمكِن أن تُعالِج مجموعة من مضادات حيوية معينة التهاب السحايا السُلي.
وقد يعالَج التهاب السحايا غير المعدي الناتج عن تفاعل تحسسي أو مرض مناعي ذاتي باستخدام الكورتيكوستيرويدات، وفي بعض الحالات العلاج لايكون ضرورياً، لأنَّ الحالة يمكن أن تشفى ذاتياً.