ميلانيا ترمب تبتعد عن الأضواء رغم سعي زوجها لـ"انتخابات 2024"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في حديقة البيت الأبيض، واشنطن - Getty Images
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في حديقة البيت الأبيض، واشنطن - Getty Images
القاهرة-الشرق

قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الأحد، إن ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، تبتعد أكثر عن الأضواء منذ مغادرة البيت الأبيض يناير الماضي، في الوقت الذي يعتزم فيه ترمب مواصلة مشواره السياسي بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024.

وقالت "سي إن إن" إن ميلانيا شوهدت مرة واحدة هذا الصيف، وظهرت برفقة ابنها وهي تغادر برج ترمب في مدينة نيويورك يوليو الماضي، وبخلاف ذلك لم تظهر السيدة الأولى السابقة أمام الكاميرات.

وتحدث العديد من الأشخاص إلى "سي إن إن" حول طريقة تفكير ميلانيا وعدم رغبتها في العودة مرة أخرى إلى البيت الأبيض، وقال أحد هؤلاء، كان على علاقة وثيقة بميلانيا خلال فترتها في البيت الأبيض: "تولي منصب السيدة الأولى ليس ما تريده. بالنسبة لها، لقد كانت فصلاً وانتهى".

وقال شخص آخر على دراية بعدم الاهتمام الذي أظهرته ميلانيا بدعم زوجها، إن السيدة الأولى السابقة ترى التأثير المستمر لزوجها على الحزب الجمهوري "مهمته، وليس مهمتها". وأضاف: "لن تراها في مسيرات أو فعاليات الحملة، حتى إذا قال رسمياً إنه سيترشح مرة أخرى. وبدلاً منها، سترى لارا (زوجة إريك ترمب) أو (كيمبرلي) جيلفويل (صديقة الابن الأكبر لترمب، دون). فهم لديهم الرغبة نفسها في ترشح ترمب مرة أخرى، ولكن ميلانيا لا ترغب في ذلك على الإطلاق".

ظهور نادر

وقالت الشبكة الإخبارية الأميركية إن مكتب ميلانيا لم يرد على طلب للتعليق على الأمر. وأشارت إلى الظهور النادر لميلانيا في الحملة الانتخابية لزوجها في انتخابات عام 2016. وقال أحد أعضاء فريق حملة ترمب إن ميلانيا كانت دائماً ترفض الظهور في الفعاليات عندما يُطلب منها ذلك. 

وقال أحد الموظفين السياسيين الذين عملوا مع ترمب في وقت سابق، إن غياب ميلانيا عن الظهور بجانب زوجها في الفعاليات ليس أمراً يُفكر فيه مؤيدو الرئيس السابق. وأضاف: "في الواقع، مؤيدوه اعتادوا غيابها. وجمهورها أيضاً لا يمانعون ذلك".

مشاركات قليلة 

وأوضحت "سي إن إن" أن ميلانيا شاركت في أقل من خمس مقابلات مُصورة أثناء فترتها في البيت الأبيض، بينما لم تُجر أي مقابلات مع وسائل إعلام مطبوعة.

وأشارت الشبكة الإخبارية إلى براعة لورا بوش في جمع التبرعات لحملة زوجها الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، ومهارة ميشيل أوباما في الحديث علناً نيابة عن زوجها بارام أوباما، مُضيفة أن ميلانيا نجحت في جعل غيابها أمراً طبيعياً.