أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن محاميه رودي جولياني، الذي ظل مقرباً منه خلال السنوات الأخيرة الماضية، "لم يعد يمثله في الأمور القانونية".
وقال جيسون ميلر، المتحدث باسم دونالد ترمب، الثلاثاء، إن "جولياني لا يمثل حالياً الرئيس ترمب في أي مسائل قانونية".
وجاء بيان ترمب بعد ساعات من إعلان الجمعية الوطنية لذوي الأصول الإفريقية "إن أيه أيه سي بي"، وشركة Cohen Milstein Sellers & Toll للاستشارات القانونية، رفع دعوى قضائية في محكمة مقاطعة كولومبيا الفيدرالية، الثلاثاء، ضد ترمب وجولياني، بتهم تتعلق بـ"التآمر والتحريض على أعمال الشغب، لمنع الكونغرس من التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020".
وفي يناير الماضي، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن علاقة ترمب بمحاميه رودي جولياني، أحد أكثر المدافعين عنه صموداً، تفككت، وقال مسؤولان إن ترمب أوعز لمساعديه بعدم دفع الرسوم القانونية لجولياني، وطالب بأن يوافق هو شخصياً على أي تعويضات عن النفقات التي تكبدها جولياني، أثناء سفره نيابة عن الرئيس، للطعن في نتائج الانتخابات في الولايات الحاسمة.
وأضاف المسؤولان أن "ترمب أعرب بشكل خاص عن قلقه بشأن بعض تحركات جولياني، ولم يعجبه طلب وارد من جولياني بمبلغ 20 ألف دولار يومياً، كرسوم لعمله في محاولة لإلغاء الانتخابات".
وفي 18 يناير الماضي، أعلن جولياني أنه لن يكون عضواً في فريق دفاع ترمب بشأن إجراءات العزل في الكونغرس، وقال لشبكة "إي بي سي نيوز": "ألقيت خطاباً (في تجمع ترمب في الـ6 من يناير قبل اقتحام مبنى الكونغرس)، وبالتالي أنا شاهد في القضية، ولا يمكنني المشاركة في المحكمة أو مجلس الشيوخ".
وكان جولياني حضّ أنصار ترمب على "القتال"، قبل أن يقتحموا مبنى الكونغرس لعرقلة جلسة لتصديق على الانتخابات الرئاسية، التي كرست فوز جو بايدن.