أنجز تطبيق ثريدز الاجتماعي لشركة "ميتا" مهمة جديدة بتجاوز عدد مستخدميه عتبة الـ100 مليون مستخدم، ليكون بذلك أسرع خدمة رقمية تصل لهذا العدد من المستخدمين.
ونجحت المنصة الاجتماعية في بلوغ هذا الهدف خلال 5 أيام فقط، متجاوزة بذلك "شات جي بي تي" الذي استخدمه 100 مليون مشترك بعد شهرين من إطلاقه.
وعبر تتبع "الشرق" لعدد من الحسابات على إنستجرام والتي تُظهر زراً أسفل اسم المستخدم يوضح رقم تسلسل حسابه على ثريدز، اتضح أن أحد الحسابات حصل على رقم متسلسل يتجاوز حاجز المائة مليون مستخدم، إلا أنه لم يتم إعلان هذا الإنجاز بشكل رسمي من جانب مؤسس "ميتا" مارك زوكربرج أو آدم موسيري مدير إنستجرام.
يُذكر أن ثريدز نجح في تحطيم الأرقام القياسية بعد ساعات من إطلاقه الأربعاء الماضي، إذ بلغ 2 مليون مستخدم بعد ساعتين، وارتفع العدد لـ5 ملايين مستخدم بعد 4 ساعات، ثم قفز بين 10 ملايين و30 مليون مستخدم خلال 12 ساعة من إطلاقه.
وكان مارك زوكربرج، مدير ومؤسس "ميتا"، قد أكد في منشور له على ثريدز بأن الإنجاز الذي تحققه المنصة الجديدة تخطى حاجز توقعاته.
وبحسب ذا فيرج، فإن المستخدمين بعد 24 ساعة من إطلاق ثريدز، كانوا قد نشروا قرابة 95 مليون "ثريد"، وهو اسم المنشور على المنصة، إلى جانب التفاعل من خلال 190 مليون "لايك" على المنشورات المختلفة.
يُذكر أن ثريدز قد أطلقته "ميتا" في توقيت تعاني فيه منصة تويتر من عدم استقرار خدماتها وغضب شديد من جانب كل من مستخدميها والمطورين على حد سواء، نتيجة التغيرات السريعة والمفاجئة التي يجريها مالكها الجديد إيلون ماسك.
وكذلك محاولات خفض التكاليف التي أدت في بعض الأحيان إلى انقطاع الخدمة وعدم استقرارها، إضافة إلى القشة التي قصمت ظهر المستخدمين عندما أعلنت منصة التغريدات حداً يومياً لعدد التغريدات التي يمكن قراءتها.
إثارة المتاعب
ولكن نجاح ثريدز لم يخلُ من جلب المشاكل والمتاعب لـ"ميتا"، فبعد إطلاقه بساعات قليلة، وجهت تويتر اتهاماً للشركة بأنها استغلت بعض الموظفين السابقين بمنصة التغريدات وقامت بتوظيفهم، لاستخدام الأسرار والبيانات السرية الداخلية من تويتر، لإسراع عملية تطوير ثريدز ليتمكن من منافسة تويتر.
وكان ماسك قد علق شخصياً على الدعوى، قائلاً: "المنافسة أمر طبيعي، لكن الغش ليس طبيعياً".
اقرأ أيضاً: