"الجنائية الدولية" ترفض طلباً إسرائيلياً بوقف تحقيقات حرب غزة.. وحماس تعرض هدنة "طويلة الأمد"

حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، من أن 1.6 مليون فلسطيني يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة، رغم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أكتوبر.

وطالب لازاريني عبر منصة "إكس" بالسماح بدخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة وتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء مهامهم.

وأكد المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة أن الأونروا لديها طرود غذائية تكفي لتلبية حاجة 1.1 مليون شخص وكميات من الطحين تكفي جميع سكان غزة بانتظار السماح بإدخالها إلى القطاع.

وكانت الأونروا قد حذرت في وقت سابق من أن إسرائيل مستمرة في منعها من إدخال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى قطاع غزة، رغم أن لديها إمدادات تكفي لتوفير المأوى لنحو 1.3 مليون شخص مخزنة خارج غزة.

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الجمعة، أن بلاده وروسيا لديهما توافق على خطورة السياسات الحالية التي تقوض مساعي التهدئة في قطاع غزة، وتنذر بالمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.

وعبّر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في القاهرة، عن أمله في إعلان بدء المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة قريباً.

حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة، الأربعاء، من أن العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في غزة، معرّضة لخطر الانهيار إذا لم تقم إسرائيل بإزالة العراقيل التي تشمل عمليات تسجيل "إشكالية وتعسفية ومسيسة للغاية".

وقالت الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة إغاثة محلية ودولية في بيان مشترك إن العشرات من منظمات الإغاثة الدولية معرّضة لإلغاء تسجيلها بحلول 31 ديسمبر الجاري، ما يعني أن عليها إغلاق عملياتها في غضون 60 يوماً.

وجاء في البيان "سيكون لإلغاء تسجيل المنظمات غير الحكومية الدولية (منظمات الإغاثة الدولية) في غزة تأثير كارثي على إتاحة الخدمات الأساسية والضرورية".

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة: عراقيل إسرائيل تعرض العمليات الإنسانية في غزة للخطر

حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة، من أن العمليات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في غزة، معرضة لخطر الانهيار إذا لم تقم إسرائيل بإزالة العراقيل.

أكدت مصر أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة، بما يسهم في تثبيت التهدئة، ودعت إلى الإسراع في نشر قوة الاستقرار الدولية.

وخلال اتصال مع وزير الشؤون الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأربعاء، ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، والإسراع في نشر قوة الاستقرار الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتهيئة بيئة آمنة داخل القطاع، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.

لمزيد من التفاصيل:

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

مصر تدعو إلى الإسراع في نشر قوة الاستقرار الدولية بقطاع غزة لمراقبة وقف النار

أكدت مصر أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار، وتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة.

قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، إن الوسطاء سيجتمعون الجمعة المقبل، لوضع تصور كامل لكيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكر رئيس الوزراء القطري، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال محادثات في واشنطن على الحاجة إلى مضاعفة الجهود للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

كما شدد على الحاجة إلى تشكيل الإدارة المدنية الفلسطينية في غزة في أقرب وقت ممكن، محذراً من أن الوضع الحالي في القطاع يعرض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر في كل يوم.