11 أداة جديدة من "Adobe" تعتمد على الذكاء الاصطناعي

time reading iconدقائق القراءة - 6
شركة أدوب تطلق 11 أداة جديدة لتحرير وإنشاء الصور والفيديوهات - facebook/Adobe
شركة أدوب تطلق 11 أداة جديدة لتحرير وإنشاء الصور والفيديوهات - facebook/Adobe
القاهرة-الشرق

كشفت شركة "Adobe" النقاب عن تطوير 11 أداة تجريبية لتحرير وإنشاء الصور والفيديوهات والمقاطع الصوتية، باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت الشركة، خلال مؤتمرها السنوي "Adobe MAX 2023"، أن الأدوات الجديدة ستسهل على المستخدمين تحرير أشكال المحتوى المختلفة، وتجعلهم قادرين على الابتكار بشكل أفضل.

تحرير الصور

عرضت الشركة أداة "Project Stardust" التي تتيح للمستخدم اختيار عناصر معقدة وتعديلها وحتى حذفها بسهولة في أي صورة، ما يجعل تحرير الصور أكثر سهولة وإتاحة لأي مستخدم.

كما تتيح الأداة للمستخدمين اختيار أشخاص في صورة، ونقلهم إلى مكان مختلف في التكوين مع ملء الخلفية التي كانوا يشغلونها سابقاً.

وتتيح الأداة للمستخدمين أيضاً تغيير عناصر، مثل ألوان ملابس الأشخاص أو وضعياتهم في الصورة، ويجري ذلك بسهولة من خلال "Adobe Firefly" القائمة على الذكاء الاصطناعي.

كما طورت أدوبي "Project See Through" وهي أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي تجعل من السهل إزالة الانعكاسات من الصور، إذ إن الانعكاسات الزجاجية هي مصدر إزعاج يعرفه الجميع، والتي تحجب موضوع الصورة، وغالباً ما تجعلها غير صالحة للاستخدام.

وعلى الرغم من صعوبة إزالة الانعكاسات باستخدام البرامج الحالية، إلا أن "See Through" تبسّط العملية بشكل كبير.

تحرير الفيديو

تجلب أداة أدوبي الجديدة "Project Fast Fill" قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الفيديو لأول مرة، والتي تستخدمها Adobe Photoshop بالفعل منذ أشهر قليلة، والتي تتيح تعديل مضمون الصور أو إزالته وحتى توسيع نطاقه لتظهر بشكل طبيعي.

وتقدم الأداة الجديدة نظرة مسبقة على ما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل أدوات تحرير الفيديو التابعة لـ"أدوبي"، بما في ذلك "Premiere Pro"، و"After Effects".

كما قدمت الشركة أداة "Project Dub Dub Dub" التي توفر وقتاً طويلاً ومجهوداً مكثفاً وتكلفة باهظة كانت تتطلبها عملية دبلجة الأصوات من لغة إلى أخرى.

وبفضل قدرات الذكاء الاصطناعي للأداة الجديدة، يمكن ترجمة تسجيل أو مقطع صوتي لمقطع فيديو تلقائياً إلى جميع اللغات المدعومة، مع الحفاظ على صوت المتحدث الأصلي، وكل ذلك يحدث مع الحفاظ على حركة الفم ومسار أحداث الفيديو بشكل طبيعي.

وتدعم الأداة الجديدة العديد من اللغات ومن بينها، الإنجليزية، والعربية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية.

وتقدم "أدوبي" أيضاً أداة "Project Scene Change"، والتي تسهل على محرري الفيديو (العاملين في مجال المونتاج) إنشاء مقاطع مصورة جديدة كلياً من خلال دمج عناصر وبيئات من مقاطع مختلفة في مقطع واحد.

وفي كثير من الأحيان تأتي المقاطع المصورة بجودة منخفضة، ويكون من الصعب رفع جودتها لتظهر دقة أفضل في العرض، لذلك استهدفت أداة أدوبي الجديدة "Project Res Up" حل تلك المشكلة باستخدام تقنية مبتكرة.

التصميم ثلاثي الأبعاد

تمثل أداة "Project Poseable" اختراقاً في نماذج إنتاج الصور القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح لمستخدم بناء صورة تخيلية لشخص ما من خلال الحصول على تفاصيل الهيكل الأساسي لشكل الجسم وتفاصيله من صورة حقيقية متاحة، وبالتالي يتم تنفيذ تفاصيل المشهد وطبيعة وضع هيكل الشخصية التخيلية من خلال كتابة وصف نصي.

في حين أن إنشاء مشاهد ثلاثية الأبعاد بأنظمة الهيكل الأساسي التقليدي أمر معقد تقنياً، ويستغرق وقتاً طويلاً، إلا أن الأداة الجديدة تقدم بديلاً سهلاً يجعل من الممكن لأي شخص توسيع آفاقه الإبداعية.

وتطمس أداة "Project Primrose" الخط الفاصل بين التكنولوجيا والأزياء، ما يظهر إمكانية عرض المنسوجات المرنة، وتحويل الملابس إلى لوحات إبداعية.

وتقدم "أدوبي" من خلال هذه الأداة سطحاً مكون من نسيج تفاعلي، يمكن تغيير ما يعرضه من رسوم وأشكال، وكأنه شاشة قابلة لإعادة البرمجة، من خلال تطبيق برمجي.

المثير في الأمر أن الشركة قدمت الأداة على أنها طفرة في عالم الموضة وصناعة الأزياء، فمن بين الأمثلة التي قدمتها "فستان تفاعلي" بإمكانيات أنيقة لا حصر لها وبنسيج يغير شكله، إضافة إلى حقيبة تصميمها الخارجي قابل للتغيير، ويُعرض المحتوى الذي تم إنشاؤه باستخدام "Adobe Firefly"، و"After Effects"، و"Stock"، و"Illustrator".

كما تمكّن أداة "Project Neo" المبدعين من دمج الأشكال ثلاثية الأبعاد في تصميماتهم ثنائية الأبعاد، دون الحاجة إلى خبرة طويلة في هذا المجال.

وبإمكان المبدعين تبني تصميم ثلاثي الأبعاد مبسط ضمن أدوات وطرق ثنائية الأبعاد.

وتجعل أداة "Project Glyph Ease" الحروف المعدلة أكثر سهولة من خلال تبسيط عملية التصميم المملة للرموز، إضافة إلى عناصر التصميم والشكل المحدد لكل حرف.

وبدءاً من شكل حرف مرسوم يدوياً، تستخدم الأداة الجديدة الذكاء الاصطناعي لإنشاء مجموعة كاملة من "الحروف الرسومية" تلقائياً تطابق أسلوب حروف الإدخال، ويمكن للمستخدمين بعد ذلك تعديل الرموز التي تم إنشاؤها بسهولة في برنامج "Illustrator".

فيما تقدم أداة "Project Draw & Delight" مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي تتيح لأي شخص من تحويل الأفكار الأولية إلى رسومات احترافية، مع إمكانية التعديل على أسلوب الرسم وألوانه وتفاصيله المختلفة.

تصنيفات

قصص قد تهمك