قال وزير خارجية الصين وانج يي، الخميس، إن القضية الفلسطينية هي "لب مشكلة الشرق الأوسط"، معتبراً أن لب هذه القضية أيضاً، هو عدم تحقيق "العدالة" للشعب الفلسطيني، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان.
وأدلى وانج بتعليقاته خلال اتصال هاتفي مع سيلسو أموريم كبير مستشاري الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
وأفاد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية بأن وانج قال أيضاً إن الصين تعارض الأفعال التي تلحق الأذى بالمدنيين، وندد بانتهاكات القانون الدولي.
من جهته، قال مبعوث الصين الخاص للشرق الأوسط تشاي جون، للمسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية رافائيل هارباز، إن "الصين تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوترات والعنف بين إسرائيل وفلسطين، وتشعر بالحزن إزاء سقوط ضحايا من المدنيين بسبب الصراع".
وأشار تشاي إلى أن بكين تدين "الضرر الذي لحق بالمدنيين الأبرياء، وتدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف في أقرب وقت ممكن، فضلاً عن استئناف محادثات السلام على أساس حل الدولتين لتعزيز ثقة الشعب على الجانبين في تحقيق السلام".
وأضاف أن "الصين ليس لديها مصالح خاصة في القضية الفلسطينية، وتقف دائماً إلى جانب السلام والإنصاف والعدالة".
وتابع بقوله: "تأمل الصين بأمانة أن تتمكن إسرائيل وفلسطين من التعايش السلمي، وترغب في العمل مع المجتمع الدولي لتعزيز محادثات السلام وتهيئة الظروف لتحقيق السلام".
وأعلنت بكين، الخميس، أن 3 من مواطنيها لقوا حتفهم في الحرب بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في مقدمتها حركة "حماس"، في حين "لا يمكن الاتصال" باثنين آخرين، وأصيب آخرون بجروح.
وقال المتحدث وانج ون بين في مؤتمر صحافي: "ستنسق الصين الجهود لعلاج المصابين، وتدعو السلطات إلى البحث عن الآخرين المفقودين".
وفي اتصال منفصل مع مسؤولة فلسطينية، الأربعاء، أكد تشاي أن "الصين تشعر بحزن عميق إزاء تصاعد النزاع الحالي، وتشعر بقلق عميق إزاء التدهور الخطير في الوضع الأمني والإنساني في فلسطين"، وفق بيان نشرته وزارة الخارجية الصينية.
وقال إن "الأولوية القصوى هي وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين"، وفق البيان.