إذا فاز بالانتخابات.. "العمال" البريطاني يتعهد بتسهيل حركة الشباب إلى دول الاتحاد الأوروبي

time reading iconدقائق القراءة - 3
علم المملكة المتحدة يجاور علم الاتحاد الأوروبي في مقر التمثلية البريطانية في بروكسل. 24 يونيو 2016 - AFP
علم المملكة المتحدة يجاور علم الاتحاد الأوروبي في مقر التمثلية البريطانية في بروكسل. 24 يونيو 2016 - AFP
دبي-الشرق

قال وزير الخارجية في حكومة الظل لحزب العمال المعارض في بريطانيا ديفيد لامي إن الحكومة العمالية، حال انتخابها، ستكون على استعداد لمناقشة كيفية السماح للشباب بالتنقل بسهولة أكبر بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، كجزء من مفاوضات أوسع نطاقاً لتعزيز التعاون، وفق "بلومبرغ".

وأضاف لامي لدى عرضه للصحافيين أولويات السياسة الخارجية لحزبه، الجمعة، أن حزب العمال -إذا فاز بالانتخابات المقبلة- "سيدخل في مفاوضات" مع الاتحاد الأوروبي عند مراجعة اتفاقية التجارة التي أُبرمت بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2025. 

والانتخابات العامة البريطانية مرتقبة في النصف الثاني من هذا العام، لكن لم يتم تحديد موعد لها بعد. ويتصدر حزب العمال استطلاعات الرأي منذ أشهر، ويتقدم حاليا بفارق 20 نقطة على حزب المحافظين الحاكم.

وقال لامي: "لسنا ساذجين، بالطبع هناك دائماً مقايضات مع الاتحاد الأوروبي، لكننا سنتعامل مع تلك المحادثات بطريقة إيجابية". 

وأضاف لامي، الذي يتوقع أن يصبح وزيراً للخارجية في حكومة عمالية، أن يكون تنقل الشباب "جزءاً من المناقشات"، لكنه أكد أن حزب العمال لن يعود إلى قواعد حرية التنقل الخاصة بالسوق الأوروبية المشتركة. 

وتأتي تصريحات لامي بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية، في أبريل، اتفاقية تسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً بالإقامة في بلد المقصد لمدة تصل إلى 4 سنوات، لكن حكومة المحافظين، التي يتزعمها رئيس الوزراء ريشي سوناك، رفضت الفكرة. 

تجاوز الضغائن

وعلى الرغم من استبعاده الانضمام مجدداً إلى السوق الأوروبية المشتركة أو الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، يتوقع حزب العمال إقامة علاقات أوثق مع أكبر شريك تجاري لبريطانيا. 

ويرغب الحزب في التفاوض على اتفاقية أمنية وأخرى في مجال الطب البيطري؛ لتسهيل عمليات فحص المنتجات الغذائية والنباتية على الحدود، وفقاً لـ"بلومبرغ". 

وقال لامي: "الانتخابات المقبلة تمثل فرصة لتجاوز الضغائن التي نشأت في الماضي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. نحن بحاجة إلى العودة إلى علاقات موثوقة وودية". 

وقالت "بلومبرغ" إن عدد الطلاب والعمال المؤقتين القادمين من الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا انخفض بشكل كبير بعد أن صوتت الأخيرة لصالح مغادرة الكتلة في عام 2016. 

وأضافت أن بريطانيا لديها اتفاقيات خاصة بتنقل الشباب مع 13 دولة، من بينها أستراليا وكندا واليابان

تصنيفات

قصص قد تهمك