هيلي تحض الناخبين المترددين على التصويت لترمب لـ"إنقاذ أميركا"

time reading iconدقائق القراءة - 4
المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأميركية نيكي هايلي تلقي خطاباً أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ميلواكي، ويسكونسن. 16 يوليو 2024 - Reuters
المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأميركية نيكي هايلي تلقي خطاباً أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ميلواكي، ويسكونسن. 16 يوليو 2024 - Reuters
دبي -الشرق

حضت المرشحة الجمهورية السابقة للرئاسة الأميركية نيكي هيلي، الثلاثاء، الجمهوريين والناخبين المترددين في التصويت للمرشح الجمهوري دونالد ترمب، على التصويت لصالحه، والمساهمة في توحيد وتوسيع الحزب لـ"إنقاذ أميركا".

وقالت هيلي في كلمة كانت مرتقبة إلى حد كبير في ختام الليلة الثانية للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلواكي بولاية ويسكونسن: "زملائي الجمهوريون الرئيس ترمب طلب مني أن أتحدث باسم الوحدة. كانت دعوة كريمة سعدت بقبولها، وسأبدأ بقول شيء واحد، دونالد ترمب لديه تأييدي الكامل، وبشكل واضح".

وأضافت أن "بلدنا في لحظة حرجة لدينا الخيار الآن. كل صوت للرئيس الحالي جو بايدن هو صوت لنائبته كامالا هاريس".

وتابعت: "قلت هذا قبل عام، وبعد المناظرة بين بايدن وترمب الجميع يعلم أن هذا حقيقي، 4 سنوات أخرى من رئاسة بايدن أو يوم واحد تحت رئاسة هاريس سيجعل بلدنا أسوأ بكثير، لأجل بلدنا يجب أن نصوت لدونالد ترمب".

"لا يجب أن تتفق مع ترمب لتصوت له"

ووجهت هيلي رسالة إلى هؤلاء الذين "لا يتفقون مع دونالد ترمب بنسبة 100% طوال الوقت"، مضيفة: "رسالتي لهم بسيطة، لا يجب أن تتفقوا مع ترمب طوال الوقت لكي تصوتوا له. أنا لم أتفق معه دوماً ولكننا نتفق أكثر مما نختلف".

وتابع: "نتفق على إبقاء أميركا قوية، ونتفق على أن نبقي أميركا آمنة"، معتبرة أن "الديمقراطيين جنحوا إلى اليسار لدرجة أنهم يهددون حرياتنا".

وشددت على أنها جاءت إلى المؤتمر "لأن لدينا بلد لننقذه، وحزب جمهوري موحد، هو أمر أساسي لإنقاذه".

"بوتين لم يبدأ حرباً وقت ترمب"

واعتبرت نيكي هيلي أن البلد بحاجة إلى قدرات ترمب في الأمن القومي، مضيفة: "حين كان باراك أوباما رئيساً غزا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين القرم (2014)، وحين أصبح بايدن رئيساً، غزا بوتين أوكرانيا".

وتابعت: "ولكن حين كان ترمب رئيساً لم تكن هناك حروب، ولم تكن هذه صدفة، هو (بوتين) عرف أن دونالد ترمب قوي وحازم، رئيس قوي لا يبدأ الحروب ولكن يمنعها".

وألقت باللوم على إيران في مشكلات الشرق الأوسط، وقالت: "لننظر إلى الشرق الأوسط، كل المشكلات في هذه المنطقة يمكن لوم إيران عليها، هم وراء أحداث السابع من أكتوبر وأخذ الأسرى، قارنوا بين ترمب وبايدن، ترمب أخرجنا من الاتفاق النووي الجنوني مع إيران، وفرض أقوى عقوبات على طهران، وحيّد الإرهابي قاسم سليماني".

وأضافت: "إيران كانت أضعف من أن تبدأ حرباً جديدة، كانوا يعلمون أن ترمب جاد وكانوا خائفين، ثم جاء جو بايدن، رفع العقوبات وتوسل إليهم ليعودوا إلى الاتفاق النووي، وانسحب من أفغانستان".

وأضافت: "حتى الآن، في غزة، يضغط بايدن على إسرائيل بدلاً من الإرهابيين، بين إسرائيل وحماس دونالد ترمب واضح في تحديد من هو عدونا ومن هو صديقنا".

وتحدثت عن أزمة الهجرة، واصفة إياها بأنها "أكبر تهديد تواجهه أميركا"، مضيفة أن "الآلاف قادمون، ولا نعرف من هم وأين هم متوجهين؟ كامالا كان لديها وظيفة واحدة وهي أن تصلح الحدود، ولم تفعل".

ووجّهت حديثها إلى الأميركيين وقالت: "لزملائي الجمهوريين يجب ألا نكون حزباً موحداً فقط، ولكن يجب أن نوسع حزبنا، نحن أفضل حين نكون أكبر وأقوى، حين نرحب بأناس في حزبنا لديهم خلفيات وتجارب مختلفة، يجب أن نكون أقوياء لننقذ أميركا".

تصنيفات

قصص قد تهمك