
وقعت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، مع "الوكالة الفضائية" المحلية، اتفاق شراكة من أجل الاستفادة من أنظمة الأقمار الاصطناعية الجزائرية، في "حماية التراث الثقافي والتنوع البيولوجي في المناطق الأثرية"، التي تشرف عليها الوزارة.
وتم توقيع الاتفاق الاثنين في قصر الثقافة "مفدي زكرياء" في العاصمة الجزائر، بحضور وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، ومدير "الوكالة الفضائية الجزائرية" عز الدين أوصديق.
وينص الاتفاق على تزويد الهيئات الخاضعة لوصاية وزارة الثقافة، بـ"أدوات علمية قائمة على التصوير الفضائي، والأنظمة المعلوماتية الجغرافية"، من أجل الإسهام في حماية التراث الثقافي المحلي.
وأكدت الوزيرة بن دودة أن هذه الخطوة تهدف إلى "تثمين التراث الثقافي، ومتابعة خريطة المواقع والحظائر الثقافية، والمعالم الأثرية"، من خلال "إعداد قواعد بيانات جغرافية وأنظمة معلوماتية، لمتابعة وتأمين هذه المواقع المحمية"، مشيرة إلى أن ذلك "يُبرز الرصيد الأثري الذي يروي حقباً تاريخية عدة، مرت بها الجزائر".
من جهته، ذكر مدير "الوكالة الفضائية الجزائرية" عز الدين أوصديق، أن هيئته "ستضع تحت تصرف وزارة الثقافة، الوسائل التقنية والبشرية التي تملكها، لإعداد خارطة (رقمية) للتراث"، بهدف "معرفة ومتابعة أكثر المواقع الثقافية في الجزائر".
وتمتلك "الوكالة الفضائية الجزائرية" 4 أقمار اصطناعية لرصد الأرض، وقمر صناعي آخر مخصص للاتصالات.