أدرجت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة "اليونسكو"، 7 مواقع جديدة ضمن قائمتها للتراث العالمي.
ومن بين هذه المواقع، 4 يعود إدراجها إلى "ما تكتسيه من سمات طبيعيّة"، بحسب ما أوردت اليونسكو على موقعها الإلكتروني، وهي جزيرة أمامي-أوشيما وجزيرة توكونوشيما والجزء الشمالي من جزيرة أوكيناوا وجزيرة إيريوموتيه (اليابان)، ومسطحات المدّ والجزر الكورية غيتبول (جمهورية كوريا)، وموقع مجمع غابات كاينغ كراشان (تايلاند) وموقع غابات كولشيد المطيرة وأراضيها الرطبة (جورجيا).
كما أدرجت 3 مواقع "لما تكتنزه من سمات ثقافية"، وهي تل أرسلان تيبيه (تركيا)، وامتداد موقع خط دفاع أمستردام الذي بات يُعرف باسم خط الدفاع المائي الهولندي (هولندا)، وموقع عابر للحدود هو المستعمرات الخيرية (بلجيكا وهولندا).
والأحد، ضمت اليونسكو، 4 مواقع ثقافية جديدة إلى قائمة التراث العالمي، تقع في الصين والهند وإيران وإسبانيا.
وأدرجت المنظمة موقعين أثريين في العاصمة الإسبانية مدريد وهما جادَّة باسيو ديل برادو وحديقة بوين ريتيرو لقائمة التراث العالمي.
وباسيو ديل برادو الذي تحفه الأشجار من الجانبين يقع في قلب العاصمة الإسبانية، ويضم متحف برادو، بينما تعد حديقة ريتيرو القريبة منه أحد أكثر مقاصد المدينة زيارة.
و"ريتيرو"، التي تعني بالإنجليزية المنتجع، هي مساحة خضراء في المدينة، وبها بحيرة للقوارب ويستمتع بها المحليون والسائحون، وكانت في الأصل مساحة محيطة بقصر بني للاستخدام الشخصي للملك فيليب الرابع في القرن السابع عشر.
وتلتئم لجنة التراث العالمي لليونسكو في دورتها السنوية الـ44 عبر الإنترنت في مدينة فوتشو، ومن المتوقع أن يستمر إدراج المواقع حتى 28 يوليو.
والأسبوع الماضي، حُذفت مدينة ليفربول الإنجليزية من قائمة المنظمة، بعد أن قالت إن مباني جديدة في المدينة ومن بينها استاد لكرة القدم تقوض جاذبية مرافئ ليفربول التي تعود للعصر الفيكتوري.
واختيرت ليفربول كموقع للتراث العالمي عام 2004 ما وضعها في مصاف معالم ثقافية بارزة كسور الصين العظيم وتاج محل وبرج بيزا المائل. والمدينة هي ثالث موقع يتم حذفه من القائمة المرموقة.
وبعد تصويت في الصين أجراه أعضاء لجنة التراث العالمي، قالت اليونسكو إن المباني الجديدة في ليفربول تقوض "أصالة المدينة وشخصيتها المميزة".
وقالت جوان أندرسون رئيسة بلدية ليفربول إن القرار "غير مفهوم" وإنها تأمل في الطعن عليه.
وأضافت "أشعر بخيبة أمل كبيرة وقلق إزاء قرار تجريد ليفربول من مكانة مواقع التراث العالمي والذي يأتي بعد عشر سنوات من آخر زيارة أجرتها اليونسكو للمدينة لتتفقدها بنفسها".
ولم يُحذف من القائمة من قبل سوى محمية للحياة البرية في سلطنة عمان عام 2007 بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية ووادي إلبه في دريسدن بألمانيا عام 2009 بعد بناء جسر من أربع حارات مرورية فوق النهر.
اقرأ أيضاً: