مثقفون وكُتاب يقاطعون "نيويورك تايمز".. الإبادة ليست وجهة نظر

time reading iconدقائق القراءة - 2
ملصق حملة مقاطعة صحيفة "نيويورك تايمز". 27 أكتوبر 2025 - writersagainstthewarongaza.com
ملصق حملة مقاطعة صحيفة "نيويورك تايمز". 27 أكتوبر 2025 - writersagainstthewarongaza.com
دبي-الشرق

تعهّد أكثر من 300 كاتب وباحث ومثقف بالامتناع عن الكتابة في قسم الرأي بصحيفة "نيويورك تايمز"، حتى تتم تلبية 3 مطالب، تتعلق بسياستها التحريرية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.

تضم مجموعة "كتّاب الضمير" عضو الكونجرس رشيدة طليب، والمؤلفة سالي روني، والناشطة ريما حسن، وكافيه أكبر، وطارق باكويني، وفيت ثانه نغوينم، وغريتا ثونبرغ، والمخرج إيليا سليمان، وبليستيا العقاد، وهانا إينبيندر، وأندرياس مالم، وإيزابيلا حماد، ومحمد الكرد، وروبي كاور، وجيا تولنتينو، وألانا حديد، وتشاينا مييفيل، وغسان أبو ستة، وغيرهم.

وأدان البيان "تحيزات الصحيفة المعادية للعرب والفلسطينيين"، ودعا إلى تنفيذ ثلاثة مطالب هي:

مراجعة التحيّز المعادي للفلسطينيين ووضع معايير تحريرية جديدة لتغطية الشأن الفلسطيني. سحب التحقيق الذي تمّ فضحه على نطاق واسع بعنوان "صرخات من دون كلمات" لروايات إسرائيلية غير مثبّتة في السابع من أكتوبر. دعوة مجلس التحرير إلى تأييد حظر تصدير السلاح الأميركي إلى إسرائيل بوصفه شرطاً لإنهاء الإبادة.

وقالت منصّة "Literature Hub": بالنسبة للفلسطينيين يُمكن أن تكون عواقب تحيّز الإعلام الغربي مُميتة". من هنا استهلّ الموقّعون البيان باقتباس عن الصحفي الفلسطيني حسام شبات الذي اغتالته إسرائيل قوله: "اللغة تُبرر الإبادة الجماعية. أحد أسباب استمرار قصفنا بعد 243 يوماً هو صحيفة "نيويورك تايمز" ومعظم وسائل الإعلام الغربية". 

وختم البيان قائلاً: "نحن مدينون للصحفيين والكُتّاب الفلسطينيين برفض التواطؤ مع صحيفة "نيويورك تايمز"، ومطالبتها بمحاسبة إخفاقاتها، حتى لا تكون مساهمة في افتعال المجازر والتعذيب والتهجير".

تصنيفات

قصص قد تهمك