تعرف على أشهر أنواع المكتبات

time reading iconدقائق القراءة - 5
مكتبة - sayidaty.net
مكتبة - sayidaty.net
دبي-الشرق

المكتبات هي أكثر بكثير من مجرد مكان لقراءة الكتب والمجلات، حيث تضم أيضاً موارد إلكترونية متقدمة، بما في ذلك الإنترنت ومجموعات المكتبات الرقمية، والوصول عن بُعد إلى مجموعة واسعة من التكنولوجيا والتعليم.

ونقلت مجلة "سيدتي" عن أميمة نصّار عبد المولى، باحثة أولى بقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب للحديث حول أنواع المكتبات.

وقالت إن المكتبة هي مخزن المعرفة الذي لا ينضب، ومن خلاله يتم تسجيل المعرفة البشرية وحفظها في وسائط مختلفة، لافتة إلى أنه قبل بضع سنوات كانت الوثائق المكتوبة أو المطبوعة على الورق تعتبر أفضل وسيلة لحفظ المعلومة.

ولكن مع تطور العلم والتكنولوجيا اليوم، تم استخدام الوسائط المتعددة الإلكترونية على نطاق واسع؛ للحفاظ على المعرفة في المكتبات من أي نوع سواء كانت مكتبة عامة أو أكاديمية أو وطنية أو خاصة.

المكتبات ديناميكية وتنمو بنمو الحضارات

تقول عبد المولى: "منذ بداية الحضارة، كان البشر يركزون على تخزين المعلومات بطرق مختلفة. ومع ذلك، يجب الاعتراف بأن المكتبات في العصور القديمة لم تكن مثل تلك الموجودة في الوقت الحاضر. المكتبات ديناميكية، وتنمو جنباً إلى جنب مع الحضارة الإنسانية، وتتطلب الرغبة في التحسين الاجتماعي والاقتصادي والفكري الثقافي، تطوير أنواع مختلفة من المكتبات".

ونظراً لأن المعرفة والمعلومات أمران حيويان للغاية للتطوير الشامل، فإن المكتبات التي تتعامل مع المعرفة والمعلومات وتديرها لا تقدر بثمن بالفعل، حيث يتسم مجتمع المعرفة الحالي بالمنافسة الشديدة، والعرض والطلب على المعرفة لتلبية الاحتياجات المتنوعة والمعقدة للأفراد والمتوقعة من المكتبة، حيث نشر المعلومات الصحيحة للقارئ أو المستخدم المناسب في الوقت المناسب هو مبدأ جميع المكتبات ومراكز المعلومات.

تؤكد الباحثة في المكتبات والمعلومات أن المكتبة باختصار هي وكالة لنشر المعلومات، والوظيفة الأساسية للمكتبة هي التعليم، لذلك فالغرض من المكتبة في المجتمع الحديث هو تثقيف المجتمع بمعنى أوسع.

وتلعب المكتبات دوراً مهماً للغاية في العملية التعليمية للتعلم الرسمي وغير الرسمي، وفي البحث والتطوير، وفي الأنشطة الثقافية. 

• أنواع المكتبات:

  1. المكتبة الأكاديمية: تخدم الأكاديمية الكليات والجامعات.
  2. المكتبة الخاصة: موجودة في بيئات متخصصة، مثل المستشفيات والشركات والمتاحف والجيش والشركات الخاصة والحكومة.
  3. المكتبة العامة: تخدم العامة المدن والبلدات على اختلاف أنواعها.
  4. المكتبة الوطنية: تخدم مجموعة معينة من الأشخاص، مثل موظفي إحدى الشركات

المكتبة الأكاديمية:

هي المكتبة الملحقة بالمؤسسات الأكاديمية مثل المدارس والكليات والجامعات. تخدم المكتبة الأكاديمية بشكل أكثر تحديداً الطلاب والباحثين والمعلمين وموظفي المؤسسة الأكاديمية.

والهدف الرئيسي للمكتبة الأكاديمية هو إعطاء أقصى قدر من المواد التعليمية لروادها، حتى يكونوا متعلمين بشكل كامل في مستواهم الخاص. يتم تصنيف المكتبات الأكاديمية إلى:

  1. مكتبات مدرسية.
  2. مكتبات جامعية.

المكتبة الخاصة

أصبحت المكتبة الخاصة شائعة منذ بداية القرن العشرين، وهي التي تخدم مجموعة معينة من الأشخاص، مثل موظفي إحدى الشركات التابعة للإدارة الحكومية، أو موظفي وأعضاء مؤسسة مهنية أو بحثية. تتعامل مثل هذه المكتبة بشكل أساسي في المعلومات.

المكتبة العامة

تسمى أيضاً "المكتبة المتداولة"، ويمكن للجمهور الوصول إليها ويتم تمويلها بشكل عام من مصادر عامة (مثل أموال الضرائب)، ويمكن تشغيلها من قبل موظفي الخدمة المدنية.

وقد تكون الهيئات الضريبية للمكتبات العامة على أي مستوى من مستوى الحكومة المركزية المحلية إلى المستوى الوطني.

والمكتبة العامة هي نموذج ممتاز للحكومة في أفضل حالاتها. إنها منفعة عامة يتم التحكم فيها محلياً، فهي تخدم كل فرد بحرية، بالقدر الذي يريده، أو بقدر ما يريده من العمق أو القليل منه.

المكتبة الوطنية

هي مكتبة أنشأتها على وجه التحديد حكومة بلد ما، لتكون بمثابة المستودع البارز للمعلومات عن ذلك البلد. على عكس المكتبات العامة، نادراً ما تسمح هذه المكتبات للمواطنين باستعارة الكتب.

غالباً ما تتضمن العديد من الأعمال النادرة أو القيمة أو المهمة. المكتبة الوطنية هي تلك المكتبة التي من واجبها جمع وحفظ أدب الأمة داخل وخارج البلاد، وبالتالي فإن المكتبة الوطنية هي تلك التي يكون مجتمعها هو الأمة ككل.

 

هذا المحتوى من مجلة "سيدتي"