"نوستالجيا بيروت بريشة أجنبية".. معرض للفنان توم يونج

time reading iconدقائق القراءة - 2
لوحة "الزهر الناجي" التي ترمز إلى بيوت بيروت القديمة بريشة الفنان توم يونج - tomyoung.com
لوحة "الزهر الناجي" التي ترمز إلى بيوت بيروت القديمة بريشة الفنان توم يونج - tomyoung.com
دبي-الشرق

افتتح الرسام البريطاني توم يونج معرضه في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، تزامناً مع انعقاد ندوة "مركز التراث اللبناني"، تحت عنوان "نوستالجيا بيروت بريشة أجنبية".

ضمّ المعرض ثلاثين لوحة من زيتياته الجديدة، مقسّماً أعماله إلى ثلاثة أجزاء، بيروت في هدوء شوارعها وسكون أبنيتها وهناءة أهلها، وبيروت إبّان انفجار المرفأ، وبيروت بعد الانفجار وما نجم عنه من أضرار في الأبنية والشوارع.

"أمل أبيض"

قدّم يونج شرحاً مستفيضاً عن لوحاته وركّز في حديثه على "قيامة لبنان من جلجلته القاسية، وعلى رؤيته أملاً أبيض يلوح في سماء لبنان من بين الغيوم السود والحرائق المدمرة"، معتبراً أن "ذلك الأمل هو الذي يبقي الشعب اللبناني متغلّباً على كل ما يفاجئه من مآس ٍ وصعوبات"، وفقاً لبيان نشرته الجامعة.

ألقى مدير "مركز التراث اللبناني" الشاعر هنري زغيب كلمة قال فيها: "من ريشة مغمَّسة بألوان الحب، حب بيروت وعراقتها، نسَجَ توم يونج لوحات أصبحت اليوم شهادات ناطقةً تتمرّى فيها مدينتنا الغالية، فتغوي بجمالها وتعتزّ بأصداء العراقة".

أضاف: "قلّما اختصرَت مدينة وطنها كما بيروت تختصر لبنان. أقول اختصرت وطنها، ولم أَقُل اختصَرَت دولتها. وأَدعوكم إِلى التمييز بين الوطن الثابت بعباقرته فوق اليوميات والأحداث، وبين الدولة المتغيّرة الزائلة برجالها محكومةً باليوميات والأحداث".

واختتمت الندوة بحوار مع الحضور تناولوا فيه آخر منشورات المركز، ومنها مجلة "مرايا التراث" في عددها الخاص عن مرور عشرين عاماً على تأسيس المركز، وكتاب لجبران خليل جبران يضمّ مسرحيتين هما "لِعازر وحبيبته" و"الأعمى"، نقلهما إلى العربية هنري زغيب مع تحقيق خاص حولهما.

اقرأ أيضاً: 

تصنيفات