بيع 400 ألف نسخة من مذكرات الأمير هاري خلال يوم في بريطانيا

time reading iconدقائق القراءة - 4
ملصق عن كتاب "سبير" للأمير هاري  في نافذة متجر كتب في العاصمة البريطانية لندن. - AFP
ملصق عن كتاب "سبير" للأمير هاري في نافذة متجر كتب في العاصمة البريطانية لندن. - AFP
لندن-رويترز

أفاد ناشر مذكرات الأمير هاري بأن مذكراته التي تحمل عنوان (سبير) أو "الاحتياطي" باتت أسرع كتاب غير روائي مبيعاً في بريطانيا، بعد أن باع منها 400 ألف نسخة حتى الآن في صورة مطبوعة ورقية وإلكترونية وصوتية.

وقال لاري فينلي، العضو المنتدب لدار نشر ترانسوورلد بنجوين راندوم هاوس، في بيان: "دائماً ما كنا نعرف أن هذا الكتاب سيحقق رواجاً كبيراً، لكنه تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلاً".

وأضاف: "على حد علمنا، المطبوعات الوحيدة التي بيعت أكثر في يومها الأول هي تلك التي كان بطلها هاري (بوتر)". وذكر الناشر أن هذا يستند إلى المبيعات البريطانية. 

وطُرحت مذكرات الأمير هاري، التي عُرضت نسختها باللغة الإسبانية للبيع في وقت أبكر مما كان مخططاً لها عن طريق الخطأ، للبيع رسمياً، في وقت سابق الثلاثاء، إذ توجه القراء المتحمسون إلى المكتبات للحصول على نسختهم من مذكرات تحتوي على معلومات عن العائلة الملكية البريطانية.

وجذبت المذكرات الانتباه في جميع أنحاء العالم بسبب ما كشفت عنه من اتهامات هاري لوالده الملك تشارلز وزوجة أبيه كاميلا وشقيقه الأكبر الأمير وليام.

اعترافات الأمير

قال دوق ساسكس إنه قتل 25 شخصاً من مقاتلي حركة "طالبان" خلال مهمّتين قام بهما في أفغانستان.

واعترف هاري، في الكتاب، أيضاً بتعاطي الكوكايين عندما كان تلميذاً في مدرسة "إيتون"، لأنه أراد "الشعور بالاختلاف"، مشيراً إلى أنه شعر بالخجل بعدما تمت الإشارة إليه علانية باعتباره "الابن المدمن على المخدرات"، بعد مواجهته من قبل والده بشأن تدخين الحشيش وشرب الخمر بكثرة.

وللمرة الأولى، يكشف الدوق أيضاً عن وجود خلافات بين زوجته ميجان وأميرة ويلز كيت (زوجة الأمير وليام)، حيث أطلق العديد من الانتقادات لزوجة أخيه، مدعياً أنها طلبت اعتذاراً من ميجان بعد أن قالت إن لديها "عقل طفل".

وتعيش العائلة الملكية في بريطانيا حالياً فترة انتقالية بعد اعتلاء تشارلز الثالث العرش عقب وفاة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر الماضي.

ويرفض قصر باكنجهام وقصر كنسينجتون (مقر أمير ويلز)، التعليق على ما تم الكشف عنه في مذكرات الأمير هاري، ولكن مثل هذا الهجوم المستمر على العائلة سيؤدي إلى توسيع الفجوة بين الجانبين، مما يوفر القليل من الأمل في المصالحة التي يدعي الأمير هاري أنه يتوق إليها، بحسب صحيفة "ذا تايمز".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات