"الموت ليس النهاية" أو "Death Is Not the End"هو عنوان معرض متعدد الثقافات، يستكشف مفاهيم الموت والحياة الآخرة من خلال فن البوذية التبتية والمسيحية، ويدعو إلى التفكير في الحالة الإنسانية العالمية، المتمثلة في عدم الدوام والرغبة في الاستمرار في الوجود.
يقام المعرض في متحف "The Rubin" في نيويورك، ويضم مطبوعات ولوحات زيتية وزخارف مميزة، فضلاً عن لوحات تانغكا، ومنحوتات ومخطوطات ترتبط بعناصر طقوسية.
كما يجمع المعرض 58 قطعة تمتدّ على مدى 12 قرناً من مجموعة متحف روبين، إلى جانب أعمال فنية مستعارة من مجموعات خاصة ومؤسسات كبرى، بما فيها متحف متروبوليتان للفن، ومكتبة ومتحف مورغان، ومتحف آن دي ستروم في أنتويرب، ومجموعة ويلكوم في لندن، وغيرها.
يتمحور المعرض حول ثلاثة موضوعات رئيسة هي: حالة الإنسان، أو الفهم المشترك لموتنا في هذا العالم، وحالة الوسط، وحالة ما بعد الحياة، مع التركيز على القيامة، والسماء، وغيرها.
وقالت إيلينا باخوتوفا، أمينة المعرض لصحيفة "فايننشال تايمز": "أردت إظهار عالمية هذا الموضوع، كانت نيتي أن أجمع بين الإطار الثقافي الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة، والمسيحية، والبوذية التبتية الأقل شهرة، إذ يمكن للزوّار الاطلاع على تفسير المفاهيم عبر الثقافات خلال الفترات الزمنية، في ظل الرغبة في الاستمرار بالوجود، ودحض ديمومة الموت، مع الاعتقاد بأن هناك شيئاً ما بعد كل ذلك".
أضافت: "قد يكون من الصعب التفكير في موضوعات العرض، الموت والحياة الآخرة، عاطفياً وفكرياً على حد سواء، لكن من بين المشاعر التي أتخيّل أن الزوّار سيشعرون بها يمكن أن يكون الحزن، والخوف، وعدم اليقين، والمفاجأة، والفضول."
وتابعت: "أثناء تنقّلهم عبر الفضاء، آمل أن يشعر الزوار بالخفّة والأمل عندما يغادرون، لأن الكثير من عناصر المعرض تدور حول الحياة أيضاً، وحول عيش حياة جيدة وواعية."
اقرأ أيضاً: