وقّع وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ونظيره القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني، مذكّرة تفاهم بين وزارتي الثقافة في البلدين، لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الثقافية، وذلك على هامش افتتاح معرض الدوحة للكتاب الـ32.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية، أن المذكّرة تضمّنت العمل المشترك في مجالات التراث، وفنون العمارة والتصميم، والمتاحف، والفنون البصرية، والمسرح والفنون الأدائية، والأدب والنشر والترجمة، والأزياء، وفنون الطهي، والأفلام.
وأضافت: "يتجسّد التعاون بين البلدين من خلال إقامة برامج تدريبية وورش عمل، وندوات بين ذوي الخبرة والاختصاص، والفنانين في كلا البلدين، فضلاً عن استضافة المعارض، وإعارة الأعمال الفنية والقِطع الأثرية فيما بينهما، وتبادل المشاركات في المهرجانات والفعاليات الثقافية، وإنجاز المشروعات الاستراتيجية".
كما سيعمل البلدان وفق هذه المذكرة، على "تنفيذ برامج الإقامات الفنية بين الجهات الحكومية والخاصة في البلدين، وتبادل الخبرات بشأن المشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بمختلف أنواعه، وتسهيل الإجراءات لتعزيز النشاط الثقافي، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات "اليونسكو".
واستكمالاً للشراكة الجديدة، رأس الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان الاجتماع الأول للجنة الثقافة والسياحة والترفيه، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري، الذي عُقد الاثنين، في العاصمة الدوحة، فيما رأس الجانب القطري الوزير عبد الرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني، بمشاركة عددٍ من ممثّلي القطاع الحكومي في البلدين.
وألقى الوزير السعودي كلمة شكر فيها دولة قطر على اختيارها المملكة ضيف الشرف معرض الدوحة للكتاب، مؤكّداً أن ذلك "يأتي تجسيداً للعلاقات التاريخية المتأصّلة التي تجمع البلدين الشقيقين، وتعزيزاً للموروث الثقافي والتاريخي، وبهدف الدفع بالشراكة بين البلدين إلى آفاقٍ رحبة، وفق رؤية السعودية 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030".
اقرأ أيضاً: