نيوزيلندا تلغي مشاركتها في بينالي البندقية 2024

time reading iconدقائق القراءة - 3
مبنى بينالي البندقية. 3 أبريل 2022 - labiennale.org
مبنى بينالي البندقية. 3 أبريل 2022 - labiennale.org
دبي-الشرق

اختارت نيوزيلندا الانسحاب من بينالي البندقية في دورته الـ60 عام 2024، وعدم المشاركة بجناح وطني، وذلك بسبب نقص الموارد"، بحسب تقرير منظمة "Creative New Zealand" التي تشرف على مشاركة البلاد في البينالي.

وأشار التقرير إلى أن المنظمة "راجعت أداء جناحها في النسخة 59 عام 2022، ووجدت أن فوائد المشاركة كانت واضحة، لكن الجوانب الرئيسية لاختيار وتقديم تمثيل الدولة لم يعد مستداماً".

أضاف التقرير، "أن المنظّمين للجناح يبحثون عن طريقة لتقديم أفضل تمثيل للفنون والثقافة النيوزيلندية على المستوى الدولي، وأن نيوزيلندا تبحث على المدى الطويل، عن خطةٍ بديلة لجناح وطني جديد في الأعوام  2026 و 2028 و 2030، سيشمل إيجاد منظمة أو اتحاد شريك".

وسلّط التقرير الضوء على الموارد "غير الكافية" كعامل رئيسي في قرار الانسحاب، "إذ تبلغ تكلفة الجناح حوالي 1.2 مليون دولار نيوزيلندي (715 ألف دولار) لتقديم كل دورة مدتها سنتين، مع مساهمة "Creative New Zealand" بمبلغ 800 ألف دولار نيوزيلندي (475 ألف دولار).

تابع التقرير: "يمثّل ذلك حوالي 1٪ من الميزانية السنوية للمنظمة، لكن عملية تسويق المعرض معقّدة،  وتتطلّب أعباء كبيرة اعتبرها التقرير "غير مقبولة".

 وقال التقرير "إن مشاركة نيوزيلندا في البندقية مصمّمة حالياً لخدمة الفنان الفردي، لكن هناك فرصة لنقل المحادثة من شخصية وفردية إلى قيمة عامة وجماعية للنيوزيلنديين، ويجب أن تكون القيمة الشخصية والعامّة مرتبطتان بشكلٍ وثيق". 

وأعلنت أنه "بدلاً من وجود جناح وطني العام المقبل، سيتم إدراج العديد من الفنانين النيوزيلنديين الذين لم يتم الإعلان عنهم بعد في المعرض الرئيسي للبينالي Stranieri Ovunque - "الأجانب في كل مكان"، برعاية أدريانو بيدروسا.

كما يضمّ المركز الثقافي الأوروبي فنَانين نيوزيلنديين، هما أريز كاتكي وكيتلين ديفوي، وذلك في النسخة السابعة من معرض "Personal Structures"، الذي يقام جنباً إلى جنب مع البينالي. 

تأسس جناح نيوزيلندا  في البينالي عام 2001، وتضمّنت الفعاليات الأخيرة معرضاً للفنان المقيم في برلين سيمون ديني، والفنان الماوري ليزا ريحانة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات