قلق من نهب وتدمير التراث الثقافي في فلسطين

استنكر المجلس الدولي للمتاحف (Icom) التابع لمنظمة "اليونسكو"، أعمال العنف الحالية وتأثيرها على المدنيين في فلسطين وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية.

وأكد "آيكوم" في بيان نشره على موقعه، التزامه بالحفاظ على التراث الثقافي، ودعا جميع الأطراف إلى احترام القوانين والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية لاهاي بشأن حماية الملكية الثقافية في حالة النزاع المسلح عام 1954.

وحذّر المجلس من تهريب وتدمير الممتلكات الثقافية، بسبب الصراع في المناطق المتضرّرة، وذكّر بالالتزامات القانونية الدولية التي تعمل على منع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بشكل غير مشروع، مثل اتفاقية اليونسكو عام 1970، واتفاقية اليونيدروا عام 1995.

أضاف: "يتوقّع المجلس وقفاً فورياً لإطلاق النار فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، من أجل منع المزيد من الخسائر في الأرواح، وحماية التراث الثقافي، وهو أمر ضروري لإنسانيتنا الجماعية، وتؤكد مجدداً التزامه بمبادئ السلام والتفاهم والوحدة من خلال الحفاظ على التراث وحمايته."

ويأتي بيان "آيكوم" بعد يومين من ردود فعل السياسيين الإسرائيليين الغاضب، على التصريحات المتعلقة بحرب غزة، التي أدلى بها أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال غوتيريش "إنه يدين بشكل لا لبس فيه الهجمات القاتلة التي نفّذها مسلحو حماس في إسرائيل قبل أسبوعين.  لكن من المهم الاعتراف بأن الهجمات "لم تحدث من فراغ".