رحيل "سيدة القصة القصيرة" الكندية أليس مونرو

time reading iconدقائق القراءة - 2
الكاتبة الكندية الراحلة أليس مونرو. 25 يونيو 2009 - AFP
الكاتبة الكندية الراحلة أليس مونرو. 25 يونيو 2009 - AFP
دبي-الشرق

توفّيت الكاتبة الكندية أليس مونرو، الحائزة على جائزة نوبل للأدب عام 2013، الاثنين، في منزلها في أونتاريو، عن عمر ناهز 92 عاماً.

كتبت مونرو قصصاً قصيرة لأكثر من 60 عاماً، وركزت غالباً على الحياة في ريف كندا. وكانت أول كندية تفوز بجائزة نوبل، وأوّل من حصل على جائزة نوبل حصرياً للروايات القصيرة. وصفتها الأكاديمية السويدية بأنها "سيدة القصّة القصيرة المعاصرة".

ولدت Alice Munro أليس وينجهام، أونتاريو عام 1931، وأمضت معظم طفولتها هناك، وهو الزمان والمكان الذي غالباً ما استخدمته في رواياتها، بما في ذلك الأجزاء الأربع من سيرتها الذاتية التي اختتمت "عزيزتي الحياة".

نشرت مونرو 13 مجموعة قصصية، ورواية واحدة بعنوان "حياة الفتيات والنساء"، ومجلّدين من القصص المختارة. وتمّت مقارنتها غالباً بالكاتب الروسي أنطون تشيخوف، بسبب البصيرة والتعاطف في قصصها.

وقالت كريستين كوكرين، الرئيس التنفيذي لدار النشر (Penguin Random House Canada): "أليس مونرو هي كنز وطني، وكاتبة ذات عمق هائل وتعاطف وإنسانية، تحظى أعمالها بالقراءة والإعجاب من قِبل القرّاء في جميع أنحاء كندا العالم".

تلقت مونرو الأوسمة من جميع أنحاء العالم الناطق بالإنجليزية، بما في ذلك جائزة "مان بوكر الدولية" في بريطانيا، وجائزة دائرة نقّاد الكتاب الوطنية في الولايات المتحدة، وصوّتت لها الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب كعضو فخري.

 جاء أول إنجاز كبير لها عام 1968، عندما فازت مجموعتها القصصية "Dance of The Happy Shades"، التي تدور حول الحياة في ضواحي غرب أونتاريو، بأعلى وسام أدبي في كندا، وهي جائزة "الحاكم العام". كما فازت مرّتين بجائزة "جيلر".

على مدار الأربعين عاماً التالية، زادت سمعتها وجمهور القرّاء، وظهرت قصصها للمرّة الأولى في مجلة "نيويوركر". كان أسلوبها النثري مباشراً، ولهجتها واقعية، لكن حبكاتها كشفت عن اضطراب وخيبات أمل لا تنتهي: زيجات مفككة، وفيات عنيفة، جنون وأحلام لم تتحقّق.

تصنيفات

قصص قد تهمك