في محاولة لدمج الاقتصاد بالثقافة، أعلن الصندوق الثقافي السعودي، توقيع خمس اتفاقيات تعاون مع بنوك محلية رائدة هي، "الراجحي"، و"الإنماء"، و"بي إس إف"، و"البنك العربي الوطني"، و"الجزيرة".
تعدّ المبادرة الأولى من نوعها في المملكة، وتصبّ ضمن جهود الصندوق بصفته داعماً رئيساً للقطاع الثقافي في السعودية، فضلاً عن بناء الشراكات الاستراتيجية، للربط بين القطاعين العام والخاص، ونظيرهما غير الربحي، وتنميته، وتحقيق استدامته، وتعزيز ربحيته.
الفرص قادمة
ومن المقرّر أن يعلن الصندوق عن إطلاق التمويل الثقافي خلال الأيام المقبلة، والكشف عن تفاصيل خطة تمويل المنشآت العاملة في جميع القطاعات الثقافية وعددها 16، لتحفيزها على الاستمرارية في أعمالها وتوسيع نموّها، وإسهام القطاع الخاص في تحقيق الاستدامة في القطاع الثقافي.
يسعى الصندوق لتوقيع مزيد من الاتفاقيات مع مؤسسات القطاع المصرفي، لتنويع مصادر التمويل وقنواته.
يهدف الصندوق من خلال تعاونه مع القطاع الاقتصادي، إلى تقديم حلولٍ تمويلية للمنشآت الثقافية الصغيرة، والمتوسطة، ما يمثّل نقلة نوعية في تاريخ التمويل القطاعي، ويجسّد اهتمام الجانبين بتمكين القطاع الثقافي، باعتباره أحد القطاعات الواعدة والمؤثرة في الاقتصاد الوطني.
يذكر أن الصندوق الثقافي تأسّس عام 2021، وارتبط تنظيمياً بصندوق التنمية الوطني؛ بهدف تنمية القطاع الثقافي، وتحقيق الاستدامة، من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية وتسهيل الاستثمار فيها، وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.