دبي-الشرق
كشفت شركة L3Harris الأميركية عن برنامج جديد للقيادة والتحكم، أطلقت عليه اسم AMORPHOUS للتحكم في آلاف الأنظمة غير المأهولة العاملة في هيئة سرب، وبهذا البرنامج تنضم إلى عدد من الشركات الأخرى التي عملت مؤخراً على تلك التكنولوجيا التي تفتقدها وزارة الدفاع (البنتاجون).
وقال رئيس قسم أنظمة المهام المتكاملة في الشركة، جون رامبيو، الأسبوع الماضي، إنه كانت هناك مفاهيم تشير إلى الحاجة لربط أسراب الطائرات المسيرة والتحكم بها بواسطة "سفينة أم أو عقل آلي"، ولكن هذا "ليس النهج الأفضل" خاصة إذا تعرض المصدر للضرر، بحسب موقع Breaking Defense.
وأضاف رامبيو أن AMORPHOUS، والذي يعني "منصة مرنة للعمليات متعددة المجالات لأسراب غير مأهولة وغير متجانسة"، مصمم لنقل السيطرة على السرب من منصة إلى أخرى أثناء الطيران.
وأوضح نائب رئيس برامج الاستقلالية في الشركة، توبي ماجسيج، أن الفكرة وراء "السرب دون قائد" هي أن المستخدم يرسل التعليمات، مثل "إجراء بحث في المنطقة إلى كل أصل في السرب، لكن الطائرات دون طيار تفوض المهام بذكاء في ما بينها".
ويستخدم برنامج AMORPHOUS، حالياً في العقود الخاصة بالجيش ووحدة الابتكار الدفاعي.
وأثبت البرنامج حتى الآن قدرته على التحكم في "أصول منفصلة متعددة عبر أنواع مختلفة من المركبات تعمل في مجالات عدة أثناء الاختبارات التي تديرها الحكومة".
وعندما سُئل عن حجم السرب الذي سيطر عليه AMORPHOUS حتى الآن، قال ماجسيج إن "العدد الأكبر كان يتكون من رقمين، ويعتقد أنه سيتجاوز 100 قريباً".
وأشار رامبيو وماجسيج إلى أن منتجهما ينضم إلى مجال مزدحم من المنافسين.
وعملت شركات مثل HII وشركة الدفاع السويدية العملاقة SAAB، وغيرها، مؤخراً على تطوير البرمجيات التي تركز على القيادة والتحكم في الأنظمة غير المأهولة.
وربما يكون عرض L3Harris من بين الأكثر طموحاً من حيث الحجم، ولكن من غير الواضح كيف سيتعامل "البنتاجون" مع مسألة السيطرة على آلاف الطائرات دون طيار في انسجام تام في ساحة معركة مشتركة.
تصنيفات
