قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إنها ستشتري ثالث سرب من مقاتلات "F-35" في صفقة تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار.
وأضافت الوزارة أن الطائرات الخمس والعشرين ستصنعها شركة لوكهيد مارتن وسترفع إجمالي طائرات "F-35" في سلاح الجو الإسرائيلي إلى 75 طائرة.
وسيتم تمويل الصفقة من خلال المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل الأولى في العالم التي اختارت المقاتلة "F-35" كجزء من صفقة مع الإدارة الأميركية عام 2010.
ويبلغ سعر المقاتلة الأميركية 77.9 مليون دولار، وتعمل "F-35"، من 36 قاعدة وحاملة طائرات في 9 دول حول العالم.
"تقنيات خاصة"
وبينما تمتلك النسخة الإسرائيلية (أدير) كل التقنيات الموجودة على النسخ الأخرى التي تستخدمها باقي الدول المشغلة للمقاتلة الأميركية، فإن تل أبيب تزود نسختها بتقنيات خاصة.
وتعد إسرائيل الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على المقاتلة الأميركية "F-35" التي تصنف ضمن مقاتلات الجيل الخامس.
ورغم ذلك فإن الطائرة لم يتم اختبارها في حروب حقيقة حتى الآن وهو ما يثير الكثير من التساؤلات بشأن كفاءتها القتالية وجدوى استخدامها في حروب المستقبل.
كلفة باهظة
واشتهرت المقاتلة الأميركية "F-35"، بأنها الأكثر تطوراً على مستوى العالم، إذ تتمتع بقدرات خارقة، أبرزها رصد الرادارات العسكرية، إلا أن "سُمعتها" الجيدة تواجه تهديداً، بعد أن أفادت جهات أميركية، بأن كلفة إصلاحاتها ستكون باهظة، إذا ظهرت مشكلات في آخر اختبار محاكاة.
وقال مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي في أبريل من العام الماضي، إن الدول التي لديها طائرات "F-35"، ربما تواجه تكاليف إضافية تُقدر بملايين الدولارات، إذا ظهرت مشكلات خلال اختبارات المحاكاة القتالية التي تأخرت، والتي كانت مُقررة في ديسمبر 2020.
وقدم التقرير السنوي للمكتب، وهو جهة رقابية تابعة للكونجرس الأميركي، مراجعة واقعية للزيادة المحتملة في تكلفة تطوير برنامج المقاتلة "F-35" البالغة 398 مليار دولار، وفق ما أوردت وكالة "بلومبرغ" الأميركية في تقرير.
تعليق النشاط
وفي ديسمبر الماضي، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي منع استخدام 11 مقاتلة من طراز "F-35" من صنع لوكهيد مارتن الأميركية، حتى إشعار آخر، في أعقاب تحطم مقاتلة من طراز F-35B نهاية نوفمبر الماضي في ولاية تكساس الأميركية.
وأفاد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، بأن قرار سلاح الجو يهدف إلى تمكينه من الاطلاع على نتائج عملية التحقيق الأميركية في حادث تحطم المقاتلة، واستخلاص النتائج، ومن ثم التوصية بالطريقة الأفضل لإعادة المقاتلات إلى الخدمة بشكل آمن.
اقرأ أيضاً: