الولايات المتحدة تستخدم "حاسوب خارق" لصد الهجمات البيولوجية

time reading iconدقائق القراءة - 4
طيارو جناح التزود بالوقود الجوي رقم 121 يؤدون تدريبات كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية في قاعدة ريكنباكر للحرس الوطني الجوي، أوهايو. 4 أغسطس 2023 - defense.gov
طيارو جناح التزود بالوقود الجوي رقم 121 يؤدون تدريبات كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية في قاعدة ريكنباكر للحرس الوطني الجوي، أوهايو. 4 أغسطس 2023 - defense.gov
القاهرة-الشرق

عززت الولايات المتحدة الأميركية القدرات الدفاعية الحيوية عبر إدخال حاسوب فائق جديد ومختبر للاستجابة السريعة (RRL)، والذي تأمل واشنطن أن يسهم في تعزيز الأبحاث والدفاعات العسكرية والمدنية ضد التهديدات البيولوجية.

ويعتمد الحاسوب الجديد على المعالجات نفسها من نوع AMD MI300A التي توجد في حاسوب EL Capitan الفائق المتوقع اكتماله في وقت لاحق من العام الجاري، بحسب تقرير لموقع "تيك رادار".

ويتضمن الحاسوب مجموعة من التقنيات لتعزيز الدفاعات، بما في ذلك النمذجة بالذكاء الاصطناعي، والمحاكاة، وتصنيف التهديدات، وتطوير التدابير الطبية بالتعاون مع مختبر الاستجابة السريعة.

وفي 23 أغسطس 2023، أصدرت وزارة الدفاع تقريرها الخاص بمراجعة وضع الدفاع البيولوجي والذي يحدد الإصلاحات الرئيسية التي تهدف إلى تمكين الوزارة من مواجهة التهديدات البيولوجية حتى عام 2035. 

وقال المدير التنفيذي المشترك لبرنامج الدفاع الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، داريل كولفين، إن "بعض التدابير المضادة التي سنطورها في هذه البيئة الفريدة ستكون ذات أهمية بالغة، لأننا سنتمكن من تقليص وقت تطوير الحلول لأية تحديات بيولوجية إلى أيام، إن لم يكن ساعات. ستكون هذه القدرة الحاسوبية شيئًا سنستخدمه بانتظام".

ومن المقرر إتاحة الحاسوب لاستخدام وكالات حكومية أخرى، والجامعات، والصناعة، والحلفاء، وسط توقعات بأن يسهم في تعزيز برنامج الهندسة الدوائية الذكية غير المقيدة (GUIDE) التابع لوزارة الدفاع.

وقال نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الدفاع الكيميائي والبيولوجي، إيان واتسون: "يؤكد الحاسوب الفائق من طراز إكساسكيل وغيره من الإمكانيات التقنية على التزام وزارة الدفاع ببناء مزايا مستدامة وتقديم قدرات دفاعية متقدمة لضمان قدرة القوات المسلحة على الردع أو التفوق في مواجهة التهديدات الكيميائية والبيولوجية المتطورة".

تسليح مختلف

كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) وسّعت أشكال الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي، واستعانت بالذكاء في تطوير الأسلحة، بالتعاون مع العديد من الأطراف الرائدة في تطوير الأسلحة الذكية، وعلى رأسها الناشئة OpenAI، وشركة مايكروسوفت.

وكشف تقرير، صدر في أبريل، عن اجتماع جرى بين مسؤولين من الشركة، ووزارة الدفاع، في أكتوبر الماضي، استعرضت خلاله مايكروسوفت مختلف الخدمات والتطبيقات التي من الممكن أن يستفيد منها الجيش، اعتماداً على خدماتها السحابية التابعة لـ Azure، المزودة بالذكاء الاصطناعي.

وأثناء العرض المعلوماتي التفاعلي الذي قدمته مايكروسوفت، جاءت فكرة استخدام منصة إنشاء الصور الذكية، لتصميم صور تساعد على تدريب أنظمة إدارة المعارك في الجيش الأميركي، لرفع درجة جاهزيتها لتحليل وإدراك الطبيعة الميدانية بشكل أفضل.

وتضمن العرض مجموعة متنوعة من التطبيقات التي ربما تفيد وزارة الدفاع الأميركية، اعتماداً على النماذج الذكية المقدمة عبر خدمة Azure من جانب مايكروسوفت، مثل إنشاء مساعدين أذكياء متخصصين في الرد على تساؤلات العامة أو المجندين، لتسهيل حصولهم على إجابات ومعلومات واضحة لاستفساراتهم

تصنيفات

قصص قد تهمك