
يتميز داء التغفيق أو ما يُسمى بـ"الخدار"، وهو أحد اضطرابات النوم المزمنة، بالنعاس الشديد أثناء النهار ونوبات مفاجئة من النعاس، إذ يجد الأشخاص المصابون به غالباً صعوبة في البقاء مستيقظين لفترات طويلة من الوقت، أيّاً كانت الظروف.
وفي بعض الأحيان، يكون الخدار مصحوباً بفقدان مفاجئ للتوتر العضلي (التخشب)، ويسمى الخدار المصحوب بتخشُّب "النوع الأول من الخدار"، أما غير المصحوب بتخشُّب يُسمَّى "النوع الثاني من الخدار".
الأعراض
- الشلل أثناء النوم.
- فرط النعاس في أوقات النهار.
- الفقدان المفاجئ للتوتر العضلي.
- قلة الانتباه والتركيز على مدار اليوم.
- تغيُّرات في مرحلة حركة العين السريعة خلال النوم.
الأسباب
ويُعد السبب الدقيق للخدار مجهولاً، إذ يملك الأشخاص المصابون بالنوع الأول من الخدر مستويات منخفضة من المادة الكيميائية "هيبوكريتين"، الموصل العصبي الكيميائي في الدماغ الذي يساعد على ضبط الشعور باليقظة ونوم حركة العين السريعة.
وتكون نسبة الهيبوكريتين منخفضة في الأشخاص الذين يُصابون بالتخشب على وجه الخصوص، لكن السبب الرئيس لفقدان الخلايا المنتجة للهيبوكريتين في الدماغ غير معروف، إلا أن الخبراء يرجحون أن ذلك يحدث كاستجابة ذاتية لجهاز المناعة.
التشخيص
يتطلب التشخيص الرسمي البقاء ليلة كاملة في مركز النوم، لإجراء تحليل متعمق للنوم من قِبَل متخصصين، تشمل طرق تشخيص داء النوم القهري وتحديد شِدته ما يلي:
- تاريخ النوم.
- سجلَّات النوم.
- تخطيط النوم.
- الاختبار المتعدد لزمن الوصول للنوم.
العلاج
لا يوجد علاج لداء التغفيق، ولكن يمكن للأدوية وتعديلات نمط الحياة المساعدة على التحكُّم في الأعراض.