تعد حساسية البرد نوعاً من تفاعل الجلد ضد البرد، يظهر بعد دقائق من التعرض له، إذ يظهر على جلد المصاب طفح نحاسي مثير للحكة، يعرف بـ"الشرى".
ويتعرض المرضى بحساسية البرد لأنواع متعددة من الأعراض، بعضهم لديه تفاعل بسيط ضد البرد، بينما يعاني البعض الآخر من تفاعلات حادة.
ما هي أعراض شرى البرد؟
- ردة فعل سيئة للجلد عند تدفئته.
- تورم اليدين أثناء حمل الأجسام الباردة.
- تورم الشفتين عند تناول الأطعمة أو المشروبات الباردة.
- طفح جلدي أحمر مؤقت في المنطقة المكشوفة للبرد.
أسباب شرى البرد
لا أحد يعلم ما الذي يسبب شرى البرد تحديداً، لكن يبدو أن بعض الأشخاص لديهم خلايا حساسة جداً، بسبب الصفات الموروثة أو الإصابة بفيروس أو مرض معين.
وفي الأشكال الأكثر شيوعاً من شرى البرد، يهيج البرد إطلاق الهيستامين والمواد الكيميائية الأخرى في مجرى الدم، ما يسبب احمراراً وحكة وفي بعض الأحيان رد فعل في كامل الجسم.
عوامل الخطورة
- يحدث هذا النوع من شرى البرد لدى الشباب الصغار في السن.
- معاناة المصاب من مرض مثل التهاب الكبد أو السرطان، قد يتسبب بإصابته بشرى البرد الثانوي المكتسب، الأقل حدةً.
- وجود سمات موروثة معينة، يؤدي إلى معاناة المصاب من كدمات مؤلمة وأعراض مماثلة للإنفلوانزا بعد التعرُّض للبرد.
علاج شرى البرد
عند بعض الأشخاص يزول شرى البرد تلقائياً من دون علاج بعد أسابيع أو أشهر، بينما قد يدوم لدى البعض الآخر مدة أطول، لذلك لا يوجد علاج لهذه الحالة، لكن خطوات الوقاية والعلاج يمكن أن تساعد.
وقد يوصي الطبيب بمحاولة منع الأعراض أو الحد منها باستخدام العلاجات المنزاية، مثل مضادات الهيستامين المتاحة دون وصفة طبية وتجنب التعرض للبرودة.
هذا المحتوى من مايو كلينيك*