"الصحة العالمية" عن تعليق تجارب لقاح كورونا: ممارسة صارمة لضمان السلامة

time reading iconدقائق القراءة - 3
أحد المتطوعين في تجارب لقاح كورونا خلال تلقيه جرعة من اللقاح في مركز طبي بفلوريدا 13 أغسطس 2020 - AFP
أحد المتطوعين في تجارب لقاح كورونا خلال تلقيه جرعة من اللقاح في مركز طبي بفلوريدا 13 أغسطس 2020 - AFP
دبي-الشرق

أكدت منظمة الصحة العالمية أن "الممارسة الصارمة" تتطلب تعليق التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا عند تعرض المشاركين لمرض ما، وذلك في تعليق على إيقاف مجموعة "جونسون آند جونسون" الأميركية تجاربها على لقاح كورونا مؤقتاً.

وشددت المنظمة على لسان متحدثة باسمها في تصريحات لـ"الشرق" على أن "السلامة هي محور التجارب السريرية للقاحات"، مضيفة أنه "عندما يعاني المشارك في التجارب مرضاً لسبب مجهول من دون معرفة ما إذا كان ناتجاً من اللقاح قيد التجريب أم لا، فإن الممارسات الروتينية الصارمة تتطلب التحقق من الأمر".

وأكدت المنظمة أهمية "ضمان مطوري اللقاحات النزاهة العلمية للتجارب، واحترام الإرشادات والقواعد القياسية خلال تطوير اللقاحات".

وقالت المتحدثة باسم المنظمة لـ"الشرق" إن "العالم بحاجة إلى لقاح آمن وفعال لكوفيد-19 للإسهام في وضع حد لانتشار الوباء وإنقاذ الأرواح البشرية، وحماية أنظمة الرعاية الصحية، وضمان تعافي الاقتصادات".

وأوصت بالامتثال الكامل للبروتوكولات المعتمدة في كل تجارب اللقاحات لضمان سلامة المتطوعين، وفاعلية اللقاحات. 

وأعلنت مجموعة "جونسون آند جونسون" للصناعات الدوائية، الاثنين، تعليق التجارب السريرية على لقاحها التجريبي المضاد لـ"كوفيد-19"، بعد إصابة أحد المشاركين في التجارب بمرض غير مبرر.

وقالت المجموعة في بيان، "لقد أوقفنا مؤقتاً التلقيح الإضافي في جميع تجاربنا السريرية على لقاح تجريبي مضاد لـ(كوفيد-19)، بما في ذلك تجربة المرحلة الثالثة، وذلك بسبب مرض غير مبرر أصيب به أحد المشاركين في الدراسة".

وبدأت تجارب "جونسون آند جونسون" التي تدعمها الحكومة الأميركية على نحو ألف من البالغين الأصحاء، بعدما اكتُشف في يوليو الماضي أن جرعة واحدة من اللقاح توفر حماية قوية للقرود.

وفي 25 سبتمبر الماضي، أظهرت نتائج مؤقتة للقاح "كوفيد-19" التجريبي لشركة "جونسون آند جونسون" أن جرعة واحدة حفزت استجابة مناعية قوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، في تجربة سريرية من المرحلة المبكرة إلى المتوسطة.